اليمن؛حذار ان يصل امثال هؤلاء العملاء الى السلطة.؟!
أسامة القاضي|
العصر-بحسب الروايات ، إذا قال الإنسان كلمة تؤدي إلى موت شخص آخر ، فهو مشارك في إراقة دم ذلك الشخص البريء.
للأسف نرى بعض اليمنيين يسكتون عن استشهاد مئات الالف من الابرياء الذين ذبحوا، واستشهدوا، وقتلوا صبرا خلال العدوان الذي نستطيع ان نصفه بالوحشي على اليمن ولا علاقة لهم بالحوثيين، ولكنهم بليغون في الدفاع عن المجرمين والقتلة والإرهابيين.
كل يوم كل أسبوع يهاجم هؤلاء الأشخاص “اركان الحوثيين” من خلال المنصة الرسمية المقدمة لهم، وفي نفس الوقت يشكون من عدم وجود حرية في البلاد.
هل لهؤلاء الاشخاص رأي في فظائع آل سعود وجرائم الحرب التي ارتكبت ضد المدنيين العزل بأسلحة محرمة دوليا او عن الإعدامات التعسفية، والوحشية، والقاسية خارج إطار القانون، والتي تنفذ على يد مليشياتها الإرهابية وتصدر في السعودية؟.أليس عندهم نصيحة لولاة آل سعود بخصوص الحصار المفروض على شعب يمني بأسره والتجويع الممنهج؟!.
من مفاخر اليمن وحدة قومياتها المختلفة ، وإذا حدث شيء لصنعاء فلن يرحم الأعداء أحداً.