أحدث الأخباراليمن

اليمن؛قَرصنة×البَحر وتآمر÷البَر+عدوى خَطر

متابعة/عبدالله علي هاشم الذارحي؛

العصر*مازال تحالف العدوان الصهيو سعو إمار
امريكي يمارس القرصنة البحرية على سفن الوقود المحتجزة في سواحل جيزان،حيث قام مؤخرا باحتجاز  سفينة ديزل جديدة، ليرتفع العدد إلى أربع سفن  رهن الاحتجاز،  ليستمر مسلسل العراقيل والمماطلة في تنفيذ استحقاقات الهدنة الإنسانية المؤقتة منذ سبعة اشهر..
إذ لا سلاسة في دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، والمبعوث  الأممي لم يغادر مربع التواطؤ، ولا هناك نوايا جادة نحو سلام مستدام…

*الهدنة فشلت في فك الحصار وتخفيف المعاناة، وفتحت آفاقا جديدة لدول العدوان لتمرير مشاريع التقسيم والتفتيت والنهب والسلب لثروات اليمن، والشروع في تحقيق الأجندة الصهيو أمريكية على الأراضي اليمنية.

*في ذات السياق،واستغلالا لمرحلةالهدنة المؤقتة،تجري دول العدوان تغييرات في صفوف مرتزقتها، على قاعدة التخلص من أداة واستبدالها بأخرى، وحزب الإصلاح أكبر الخاسرين،وهي عبرة جلية لكل من ارتمى في حضن الخيانة، وباع دينه ووطنه وشعبه مقابل مكاسب شكلية ومؤقتة، وهي عبرة لبقية الأدوات أن مصيرها لن يكون مختلفا،بل وأسوأ إن بقيت في صفوف الغزاة والمحتلين..،



*وتعتبر الأممُ المتحدة شريكة وضالعة في المعاناة الناجمة عن القرصنة البحرية، حقيقة معززة بالشواهد، ومنها الصمت المطبق إزاء استمرار خروق العدوان، والتماهي مع الحصار وحرب التجويع، ورغم كونها انتهاكات للهدنة المؤقتة إلا أن المبعوث الأممي حاضر لتبرئة العدوان وتبييض صفحته أمام مجلسِ الأمن، والأخير لا يبدي اهتمامًا بالمعاناة اليمنية إلا من باب رفع العتب، لأن أغلب دوله الدائمة العضوية نعتبرها شريكة أيضا في العدوان والحصار،

*وفي مقدمتها واشنطن التي تسعى لتوسيع حضورهاالعسكري قبالة السواحل اليمنية بذرائع واهية،فأي خطر أكبر من هكذا تواجد للقوات الأمريكية على المياه الدولية، وعلى خطوط الملاحة البحرية، وإخضاع الممرات المائية لهيمنتها، بالتزامن مع تواجد الكيان الصهيوني
على الجزر اليمنية..؟؟

*بهذا السياق ذاته  تكاد عدوى التطبيع تصيب عدن بعد أن بدت اعراض المس الإماراتي تلامس كبار قيادات المرتزقة، إذ تصر أبو ظبي ومن خلفها أمريكا على إحياء مخطط جر اليمن إلى مربع الخيانة والتآمر على اليمن وجرها إلى منزلق التطبيع مع هكذا شاكلة من المرتزقة،

*فقدبلغ بهم السفه والدونية حدا لايطاق في الابتذال، دون أن تكون هناك نخوة في الانتماء الوطني.. حتى المعالم التاريخية والأثرية والدينية لم تسلم منهم، فأي تربية هذه وأية مناهج فكرية حرفت ادمغتهم وارويتهم بالغل والكراهية إلى هذا المستوى الفائض من العدوانية على  هدم التراث والمعالم الإسلامية وأضرحة وقبور الصالحين في المدن المحتلة، فيما  تستمر أعمال الترميم وإصلاح مقابر اليهود ومعابدهم،
رغم ذلك سنواجه الخطر لتنتصر اليمن؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى