اليمن:إرتقى الشهيد القائد وسقط المشروع الصهيون
دكتور محمد علي الهادي
العصر-نستلهم من ذكرى رحيال الشهيد القائد الانسانية حينما حطم مقاييس الفرقة والخلافات الداخلية وحقق اهم رمز لوحدة وعزة الامة العربية والإسلامية تحت عنوان المسيرة القرانية فمع سطوع نجم العزة والايمان أفِلَت وتوارت عن الساحة شخصيات رأس الكفر ممثلة بالسفير الامريكي جريد فريستاين وطاقم السفارة هربو وتركوا المهمة في الساحة لمنافقي الداخل وهم من لم يستطيعو تحمل البقاء في الساحة دون اسيادهم واثرو اللحاق باسيادهم وهربو البعض الى الرياض والبعض الى تركيا والقاهره..
حركة الشهيد القائد طهرت الساحة اليمنية من نسبة كبيرة من رجس الكفار والمنافقين فلا خلاف على ان حركة الشهيد القائد في حينه كانت بذرة في ارض خصبة تظاعفت وطابت ثمارها في واقع تصدي الحق للباطل..
الشهيد القائد حطم صنم العصر الامريكي بعد ان ضهر مكر الامريكيين المتمثل في ارهاب الشعوب تحت عنوان الحرب على الارهاب بإعلن الرأيس الامريكي جرج بوش الحرب على الشعوب بقوله من لم يكن معنا فهوا ضدنا وحينها صدع نجم الشهد القائد من جبال مران وكل أماله متعلقة بقوة الإيمان وإرتباطه الكبير بعظمة الله سبحانه وتعالى وزمجر في حينه بشعار الصرخة التي هزت اركان البيت الأبيض في امريكا في ضل صمت عالمي مريب خشية سخط ولي نعمتهم عليهم ..
وبعد اقل من سنتين من إشراق نور مشروع المسيرة القرائنية (فطرة الله اللتي فطر الناس عليها) بدون مقدمات ضهر عند الامريكيين تشنج داء الصرع وبشكل غير طبيعي انا ذاك وهذا بدوره إنعكس على من كانو بدورهم يجيدون وظيفتهم كمخبرين لظمان بقا الشعب مرتهنن للوصاية الغربية ضمن بقيت الشعوب العربية والإسلامية والبقاء في سواد ظلام الجهل المركب تحت اشراف جنرالات السفارة الامريكية ..وبعد ان ضهرت علامة فجر الإيمان والحكمه
الخطوه الاول للمشروع القراني
كمرحلة مهمه تمثلت في اداراك الكثير من الناس وتبين لهم الخيط الأبيض ممثلا بمشروع الشهيد القائد من الخيط الأسود ممثلا بالامريكين
وفي حينه
عزم اصحاب السلطة الوقوف في وجه المشروع القراني تزلفا وتقربا لولي نعمتهم السفير الامريكي ليرضى عليهم واحرق الحجر والبشر والشجر في العديد من مديريات محافظة صعدة الايمان والحكمه.
وبعد ان كشر الجيش المرتهمن للامريكان عن انيابه كقوات واللوية الدفاع في وجه المشروع القرائني
بدات حربهم الخاسره في 2004 وتحت صياد احدث الة حرب العديد من اللوية الثقيلة
استشهد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بعد ان وظفت وتموضعت عشرات الإلوية بأحدث اليات الحرب العسكرية في جبال مران.
إرتقى الشهيد القائد وانتصر للامة بدمائه الطاهرة والتي وكانت اهم سببا في سقوط المشروع الصهيوامريكي في المنطقه،
لم يترك الساحة اليمنية خالية للمشروع الصهيوني فمع تحرك الشهيد القائد قيدت تحركات السفير الامريكي جريلد فريستاين في يمن الايمان
جدية صور الطابع الثقافي الايماني الجهادي في حياة وحركة شخص الشهيد القائد جعلت الكثير من الناس تفر خوفا من العوقب خصوصا في زمن بطش جهاز الامن والمخابرات المسنود باللوية المنطقة الشمالية الغربية واللوية الحرس الجمهوري،
رحل الشهيد ومعظم الشهداء بعد ان رسخو مداميك القيم بالقول والعمل وأداو ما عليهم وتركو ثقل حمل المسئولية على المؤمنين من بعدهم…
الاهتمام بذكرى وجع الرحيل كذكرى سنويه للشهيد القائد تعني الاهتمام بالقيم القراءنية
استذكار واحياء ذكرى الشهيد القائد هو استلهام واحياء قيم الإيمان في ضل انحلال اغلب الشعوب العربيه والاسلاميه للانحطاط الغربي
تحرك الشهيد من اجل السلام لا الاستسلام ووهب روحه الطاهرة في سبيل الله وفي سبيل القيم الانسانية اختتم حياته في يوم الـ26ـ من رجب رحلت روحه الطاهرة لكنها جددت وبعثت في المجتمع اليمني الثقافة القرانية وخلقت فينا الروح الثورية في وجه المستكبرين وبعث في الكثير روح القيم القرانيه والتي حققت أعلى معيار معطيات التغيير الايجابي في واقع اليوم