اليمن:السنة التاسعة للعدوان آتية لاريب فيها
عبدالله علي هاشم الذارحي،
*العصر-ستحل على أحرار الشعب اليمني بعد أيام ذكرى ثمان سنوات عجاف نتيجة حرب كونية ظالمة قادتها أم الإرهاب والإستكبار أمريكا وأدواتها في المنطقة السعودية والإمارات, ففي ليلة الـ26 من مارس 2015 م سُفكت الدماء ودُمرت كل البنى التحتية لليمن ولم يبقى للبعض
منها أثر..لقد كان ظن مملكة العهر والإغواء ومن تحالف معهم أنهم سيحسمون المعركة في غضون أيام قليلة¡لكن توقعاته ومخططاتهم بائت بالخسران وبالفشل الذريع..
*ففي الوقت الذي كانوا يحلمون بالدخول إلى صنعاء أصبحت عواصمهم السياسية والتجارية معرضة للضربات من قبل القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني الذي شل إقتصادهم ووقف مصافيهم وعطل حركة التجارة المربحة ـ النفط ـ لعدة شهور..
*فما كانوا يظنوه سهلاً أصبح مستحيل المنال, ومن كانوا يدعوهم بالمليشيات هاهم اليوم يجلسون معهم على طاولة واحدة من أجل وقف الضربات الصاروخية على مدنهم ومصانعهم التي كانوا يظنوا أن لديهم من القدرات ما تمنع وصول المقذوفات الحوثية ـ بحسب تقولهم ـ إليهم- وبقوة الله وصلت اليهم وحقفت اهدافها بنجاح في كل من السعودية والإمارات لدرجة انها بثت في قلوبهم الرعب وسمعنا عويلهم
في الإعلام ومحافل عالم الصمت…
*نعم مرت ثمان سنوات عانى منها الشعب اليمني ويلات الحرب والدمار وتجرع شتى أنواع المعاناة نتيجة الحرب الظالمة والحصار الجائر, وما أن ظهرت بوادر الأمل تلوح في الأفق إلا وتبعثرت الأحلام وتلاشت الأمنيات نتيجة التحركات المريبة للقوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية الأخيرة في المنطقة..
*ففي الوقت الذي تسير مجريات التفاوض على قدم وساق بين القوى الثورية ممثلة بحكومة الإنقاذ في صنعاء وبين مملكة الشر من أجل إحلال السلام وإنهاء الحرب لوحظ وصول قائد الأسطول الخامس الأمريكي إلى محافظة المهرة, وهذا بدون شك يقوض عملية التفاوض ويضع أي فرصة للسلام في المنطقة في مهب الريح..
*يتضح هذل من خلال تلك التحركات والتواجد الأمريكي البريطاني الإسرائيلي أن المنطقة على مشارف حرب جديدة ستأكل الأخضر واليابس,
خاصة بعد انذارات السيد القائد وقيادتنا السياسية والعسكرية فتصريحاتهم هي بمثابة اقامة الحجة على قوى العدوان
لكنهم للآن لم يستجيبوا ولم يفكروا في العواقب ولم ينفذوا المطالب..
*خلاصة القول اقول :كنا نظن أن الحرب ستنخمد وينطفئ لهيبها لكن تقول الأيام هذا مبتداها, وأن السنة التاسعة من العدوان آتية لا ريب فيها,وتحديدا يوم الأحد 4 رمضان شهر النصر والفتح المبين..
بالتالي فإني اتوقع انها ستكون الحاسمة بإذن الله ( وَسَيَعْلَـمُ الَّذِينَ ظَلَـمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)صدق الله العلي العظيم ونحن من الشاهدين على ان السنة الناسعة ليس كما قبلها والله المعين؛^