أحدث الأخباراليمن

اليمن:الهدنة المكشوفة.

نوال عبدالله.

العصر-هناك محاولات لإصلاح ماتم تخريبه وإفساده فلكم المحاولة الأولى لمراجعة حساباتكم، زاد الغرور والجُرم والعنجهية لديكم، تم منحكم فرصة ثانية فإن زادت الأطماع لديكم ولم تأخذوا دورسًا من عواقب مافعلتم فلكم الفرصة الأخيرة والثالثة ولكن لها شروط.

هكذا مرت الهدنة الأولى والثانية، وهاهي الثالثة مازال العدوان يفرد شراعه بأنه في مرمى الأمن وله الحق في فرض شروطه الغير مشروعة، وعلى من! وبأي حق؟ عدو معتدي ومجرم طامع ولازال يضع شروط!

لم تكن هدنتهم لحقن الدماء وإيقاف الحرب بل لتعد الممكلة عدتها لتخذ نفساً عميق بعد الضربات الموجعة التي تلقتها المملكة على أيدي رجال الرجال، فكانت وسيلة الإنقاذ لديهم طرح هدنة مدتها ستين يوما، علَّ عقولهم البائسة تمدهم بخطط جديدة مضمونها السيطرة على اليمن، فإن خانتهم أفكارهم وانتهت هدنتهم المزعومة لم تتحقق مآربهم وفشلت خطتهم، يأتي الخبراء برأي آخر وهو تمديد هدنة ثانية، من خلالها يأخذون فترة استراحة، تعود لهم الآمال التي تتطاير مع الرياح بأن أحلامهم الغير مشروعة ستتحقق، ومن خلالها سيمددون الهدنة في جزئها الثالث.



لم يكن تمديد الهدنة من قِبل القيادة الحكيمة إلا لحقن الدماء وإعطاء فرصة أولى وثانية للعدو؛ لعلهم يتورعوا عن سفك الدماء وهتك الأعراض، مايحدث عكس ذلك من خلال هدنتهم المكشوفة، يقومون بخروقات متعددة وصلت إلى مئات الآلاف من الخروقات خلال هدنتهم، عملاءهم يشتغلون على قدم وساق في نهب خيرات هذا البلاد..والخ،فعن أي هدنة يتحدثون؟! عن هدنة،وهذه الهدنة مكشوفة.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى