اليمن:الُفَرَصّةِ الُأٌخيَرَةِ لُلُْعدِوَانَ الُسِْعوَدِيَ الُأمٌرَيَكِيَ وَالُإمٌارَاتْيَ الُصُّهيَوَنَيَ

أبّوَْعمٌارَ الُْعصّيَمٌيَ
ْعبّدِالُلُُه حُزُامٌ مٌحُمٌدِ نَاصّرَ
كِاتْبّ _ سِيَاسِيَ
العصر-مٌرَوَرَ أكِثُرَ مٌنَ شُِهرَ ْعلُى تْجْدِيَدِ مٌايَسِمٌى بّالُُهدِنَةِ الُأمٌمٌيَةِ الُفَاشِلُةِ وَلُمٌ تْحُرَزُ الُأمٌمٌ الُمٌتْحُدِةِ وَمٌنَدِوَبُّها الُفَاشِلُ ْعنَ أيَ تْحُقًيَقً فَيَ الُمٌبّاحُثُاتْ أوَ أيَ تْقًدِمٌ فَيَ الُمٌفَاوَضُاتْ بّتْجْدِيَدِ الُُهدِنَةِ الُأمٌمٌيَةِ الُفَاشِلُةِ الُتْيَ تْرَْعاُها الُأمٌمٌ الُمٌتْحُدِةِ وَمٌنَدِوَبُّها الُفَاشِلُ وَلُكِنَ أعدِاء شِْعوَبّ الُأمٌةِ الُإسِلُامٌيَةِ مٌنَ الُأمٌرَيَكِيَيَنَ وَالُصُّهيَوَنَيَةِ وَالُبّرَيَطِانَيَةِ لُايَرَيَدِوَنَ وَلُايَرَغًبّوَنَ فَيَ أحُلُالُ الُسِلُامٌ وَالُمٌحُبّةِ بّيَنَ شِْعوَبّ الُدِوَلُ الُإسِلُامٌيَةِ رَغًمٌ تْقًارَبّ دِوَيَلُاتْ قًوَى الُْعدِوَانَ الُسِْعوَدِيَ الُإمٌارَاتْيَ فَيَ أحُلُالُ الُسِلُامٌ وَالُمٌجْبّةِ مٌنَ أجْلُ الُمٌحُافَظٌةِ ْعلُى مٌنَشِأتُْهمٌ الُحُيَوَيَةِ وَالُنَفَطِيَةِ ٌالُتْيَ أصّبّحُتْ الُيَوَمٌ تْحُتْ رَحُمٌةِ الُطِائرَاتْ الُمٌسِيَرَُه وَالُصّوَارَيٌَخ الُبّالُسِتْيَةِ الُيَمٌنَيَةِ الُتْيَ تْمٌتْلُكُِها الُقًوَاتْ الُمٌسِلُحُةِ الُيَمٌنَيَةِ,
ْعلُى قًوَى الُْعدِوَانَ الُسِْعوَدِيَ الُأمٌرَيَكِيَ وَالُأمٌارَاتْيَ الُصُّهيَوَنَيَ الُقًبّوَلُ بّشِرَوَطِ صّنَْعاء كِامٌلُةِ دِوَنَ شِرَطِآ أوَ قًيَدِ قًبّلُ فَوَآتْ الُآوَآنَ وَأنَ تْحُذَيَرَاتْ صّنَْعاء سِتْكِوَنَ حُقًيَقًةِ ْعلُى أرَضُ الُوَاقًْع وَلُيَسِتْ تُْهدِيَدِيَةِ وَإنَمٌا سِوَفَا تْتْطِبّقً ْعلُى أرَضُ الُوَاقًْع ٌخلُالُ الُأيَامٌ الُقًادِمٌةِ بّأذَنَ تْْعالُى وَسِتْكِوَنَ ْعوَاقًبُّها مٌؤلُمٌةِ جْدِآ وَوٌٌَخيَمٌةِ ْعلُى قًوَى الُْعدِوَانَ الُسِْعوَدِيَ الُأمٌرَيَكِيَ وَالُأمٌارَاتْيَ الُصُّهيَوَنَيَ وَتْكِوَنَ تْأثُيَرَاتُْها ْالُإقًتْصّادِيَةِ علُى دِوَلُ الُمٌنَطِقًةِ بّكِامٌلُُها فَصّنَْعاء لُنَ تْكِوَنَ مٌكِتْوَفَيَ الُأيَدِيَ ْعنَ مٌايَتْْعرَضُ لُُهوَ الُشِْعبّ الُيَمٌنَيَ مٌنَ الُْعدِوَانَ وَالُحُصّارَ فَصّنَْعاء لُنَ تْقًبّلُ بّالُاحُتْلُالُ وَالُتْحُكِمٌ علُى الُمٌيَاةِ الُأقًلُيَمٌيَةِ وَالُسِيَطِرَةِ ْعلُى الُسِوَاحُلُ وَالُمٌوَانَيَ وَالُجْزُرَ الُيَمٌنَيَةِ فَمٌنَ حُقً صّنَْعاء الُيَوَمٌ الُدِفَاْع ْعنَ الُسِيَادِةِ الُيَمٌنَيَةِ وَمٌنَ حُقً صّنَْعاء الُيَوَمٌ الُحُمٌايَةِ وَمٌنَْع نَُهبّ ثُرَوَاتْ الُشِْعبّ الُيَمٌنَيَ فَتْحُذَيَرَاتْ صّنَْعاء تْصّبّحُ حُقًيَقًيَةِ ْعلُى أرَضُ الُوَاقًْع فَالُْعدِوَ يَتْرَكِ جْيَدِآ وَيَْعرَفَ ْعنَ تْحُذَيَرَاتْ صّنَْعاء فَقًدِ حُدِثُ لُُهذَا الُْعدِوَانَ دِرَوَسِ وَْعبّرَ ٌخلُالُ الُإْعوَامٌ الُسِابّقًةِ مٌنَ ْعدِوَانَُهمٌ ْعلُى الُشِْعبّ الُيَمٌنَيَ فَصّبّرَ صّنَْعاء قًدِ نَفَذَ وَغًضُبُّها مٌؤلُمٌ جْدِآ ْعلُى قًوَى الُْعدِوَانَ الُسِْعوَدِيَ الُأمٌرَيَكِيَ وَالُإمٌارَاتْيَ الُصُّهيَوَنَيَ,
لُقًدِ نَجْحُتْ الُقًوَاتْ الُمٌسِلُحُةِ الُيَمٌنَيَةِ ٌخلُالُ الُسِنَوَاتْ الُمٌاضُيَةِ مٌنَ الُْعدِوَانَ الُسِْعوَدِيَ الُأمٌرَيَكِيَ وَالُإمٌارَاتْيَ الُصُّهيَوَنَيَ إلُى بّضُرَبّاتْ حُيَدِرَيَةِ بّضُرَبّ الُْعمٌقً الُسِْعوَدِيَ وَالُْعمٌقً الُإمٌارَاتْيَ ْعبّرَ الُصّوَارَيٌَخ الُبّالُسِتْيَةِ وَالُطِائرَاتْ الُمٌسِيَرَُه وَحُقًقًتْ الُقًوَاتْ الُمٌسِلُحُةِ الُيَمٌنَيَةِ أُهدِافَُها بّدِقًةِ ْعالُيَةِ,
وَنَجْحُتْ الُقًوَاتْ الُمٌسِلُحُةِ الُيَمٌنَيَةِ ٌخلُالُ الُشُِهرَ الُمٌاضُيَ أنَجْازُاتْ ْعظٌيَمٌةِ حُيَدِرَيَةِ بّمٌنَْع وَضُرَبّ وَتُْهدِيَدِ دٌِخوَلُ الُسِفَنَ الُتْيَ تْنَُهبّ وَتْسِرَقً ثُرَوَاتْ الُشِْعبّ الُيَمٌنَيَ وَقًدِ ْعرَفَتْ دِوَيَلُاتْ الُْعدِوَانَ ْعنَ مٌاحُدِثُ لُُها ٌخلُالُ الُسِنَوَاتْ الُمٌاضُيَةِ,
وَنَبّشِرَكِمٌ.يَاشِْعبّ الُيَمٌنَ أنَ ٌخلُالُ الُإيَامٌ الُقًادِمٌةِ سِيَحُقًقً لُلُشِْعبّ الُيَمٌنَيَ إنَتْصّارَاتْ لُمٌ يَحُقًقًُها ٌخلُالُ الُاْعوَامٌ الُسِابّقًةِ وَأنَ تْحُذَيَرَاتْ الُدِفَاْع الُيَمٌنَيَةِ سِتْكِوَنَ ْعلُى أرَضُ الُوَاقًْع ٌخلُالُ الُايَامٌ الُقًادِمٌةِ بّطِرَدِ الُغًازُيَ وَالُمٌحُتْلُ مٌنَ كِافَةِ الُمٌيَاةِ الُإقًلُيَمٌيَةِ الُيَمٌنَيَةِ وَمٌنَ كِافَةِ الُسِوَاحُلُ وَالُمٌوَانَيَ وَالُجْزُرَ الُيَمٌنَيَةِ وَأنَ الُقًوَاتْ الُمٌسِلُحُةِ الُيَمٌنَيَةِ قًادِرَةِ ْعلُى تْأمٌيَنَ كِامٌلُ لُلُمٌلُاحُةِ الُبّحُرَيَةِ الُيَمٌنَيَةِ وَتْأمٌيَنَ الُمٌمٌرَ الُْعالُمٌيَ الُيَمٌنَيَ بّابّ الُمٌنَدِبّ وَمٌنَْع كِافَةِ الُسِفَنَ الُنَفَطِيَةِ الُتْابّْعةِ لُقًوَى الُْعدِوَانَ مٌنَ عبّوَرَُها
مٌنَ الُمٌمٌرَ الُْعالُمٌيَ الُيَمٌنَيَ حُتْى إيَقًافَ الُْعدِوَانَ وَرَفَْع الُحُصّارَ وَتْنَفَيَذَ شِرَوَطِ صّنَْعاء وَهذَا وَْعدِ مٌنَ الُلُُه سِبّحُانَةِ وَتْْعالُى لُلُشِْعبّ الُيَمٌنَيَ وَْعلُى قًوَى الُْعدِوَانَ إغًتْنَامٌ الُفَرَصّةِ وَالُمٌوَافَقًةِ ْعلُى كِافَةِ بّنَوَدِ وَشِرَوَطِ صّنَْعاء دِوَنَ قًيَدِ أوَشِرَطِ قًبّلُ فَوَآتْ الُآوَآنَ وَنَكِتْفَيَ بُّهذَا وَسِلُامٌتْكِمٌ