اليمن:تصاريح مبشرة..والإصلاح يندب حظه

عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*العصر-أستبشر الشعب اليمني خيراً بتصريحات رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام والتي مفادها أن هناك تقدم ملموس ومطمئن لحلحلت المشاكل العالقة في المفاوضات بما يلبي طموحات الشعب اليمني وإحلال السلام العادل لكافة الشعب من صعدة إلى المهرة حسب تعبيره..
*نأمل في أن يصدق العدو هذه المرة من أجل أن يتنفس اليمنيين الصعدا ومن أجل إن يلتفت أبناء الشعب لإعادة تعمير ما دمره العدوان خلال الحرب العبثية التي قادتها السعودية والإمارات طيلة ثمان سنوات برعاية وتوجيه من دولة الإستكبار العالمي أمريكا..
*إن صدق العدو هذه المرة كان بها ـ لأننا شعب يريد السلام ـ وإن لم يصدق وسلك سبل المراوغة المعتادة وتنصل عن ما تم الإتفاق عليه فحتما فإن الميدان هو الحكم والفيصل وما لم يتحقق بالمفاوضات فإن الحسم العسكري هو الخيار الأوحد في هذا الأمر وسيعرف العدو مصير إستهتاره وتنصله عن الإتفاقات التي من المفترض الوفاء بها, وسيعرف عندها إن للصبر حدود وقد نفذ صبرنا, ولا عاقبة على الناكثين للعهود والمواثيق…
*أما الإصلاح يندب حظه مع السعودية ويتهمهابـ”التخاذل”وعبر حزب الإصلاح، امس الإثنين، عن مخاوفه من التحركات السعودية في اليمن، مؤكداً أن قائدة التحالف بدأت تتخلى عن فصائلها.
وقالت قناة “يمن شباب”، الناطقة بإسم الحزب، في تقرير تعليقاً على زيارة الوفد السعودي إلى صنعاء، إن “الزيارة وضعت التحالف وفصائله في موقع الخضوع”.
وعدَّ التقرير ، زيارة السفير السعودي للقاء قيادة سلطة صنعاء، بمثابة تخاذل وانقلاب صريح على ما يُسمى بالشرعية والرئاسي وفصائلهما..
*كما أقر التقرير، أن المساعي السعودية للإنسحاب من اليمن، تثير قلق فصائل الحزب الذي يواجه مخاطر وجودية، بعد انزلاقه في حرب التحالف، وخسارته معظم قواته وقاعدته الشعبية..
*وتأتي بكائيات الإصلاح، في وقت تندب مختلف فصائل التحالف، حظها التعيس، مع فشلها في تحقيق أي نصر يذكر خلال حرب التحالف على اليمن، وسط توقعات بقرب فنائها من المشهد السياسي والعسكري بشكل نهائي، في ظل تحركات سعودية إماراتية للتخلص من أدواتها المحلية¡ لاعجب فمن اعان ظالما اغري به..والعاقبة للمتقين؛^