أحدث الأخباراليمن

اليمن:خـلـف كـوالـيـس الـعـدوان

رحـاب الـقـحـم

العصر-وليرحلوا، كلمة ثورية مفتاحية لمرحلة تحررية جديدة، وعلى المحتلين أن يسمعوها طوعاً أو كرهاً، ولاءات وطنية عُليا هي عنوان لمرحلة مختلفة من المواجهة.

مسيرات شعبية تخرج برسالة تحذير لدول العدوان، إنها مرحلة من التصعيد الثوري يطلقها السيد القائد، مرحلة واضحة المعالم والأهداف واللاءات، فلا قبول بوطن محتل، ولاقبول بحصار ولاقبول بهروب العدو دون دفع الثمن، وتفاوضياً لا قبول بأي حل ظل الاحتلال والحصار، ولا مكان للعدو السعودي أن يتحول وسيطاً.

الحرب يمنية سعودية، بدأت كذلك بشن السعودية عدوانها مع تحالف تشرف عليه أمريكا وتستنده بريطانيا وإسرائيل ودول أوروبية، وعبثاً يحاول العدو السعودي الأمريكي تحويل الحرب إلى مشكلة داخلية، ليست كذلك قبل ثماني سنوات ولن تكون كذلك بعد ثمانين سنة، وأين يذهبون من جرائمهم الوحشية وأين يذهبون من مجازرهم الدموية على مدى كل السنوات الماضية.



أيها السعودي المعتدي الحرب لها ثمن، استحقاقاً مشروعاً لشعب اليمن، وفي حضرة رئيس الشهداء مواقف كبيرة وواضحة ومحددة أعلنها السيد القائد، وفي حضرة الكبار تحضر المواقف الكبار، وتاكيداً على سيرة الشهيد الرئيس انها سيرة مستمرة حملاً للمسؤلية واستعداداً للتضحية.

حضر الشعب في ذكرى شهادة الرئيس منذراً ومحذراً هاتفاً برحيل العدو، من كل محافظة محتلة من كل جزيرة فليرحل العدو، تحرر أغلب الشمال ومصير باقي البلاد في الجنوب أن يتحرر، والصراع كبير يؤذن مع تعنت العدو بعودة التصعيد وصولاً إلى حرب يهرب العدو منها إليها، فلا تنازل عن أرض، ولاتنازل عن حقوق، ولاتنازل عن استحقاقات، ولاتنازل عن مرتبات، والعدو بين أن يستجيب طوعاً أو أرغمه الحق الباليستي إرغاماً، فاليوم مسيرات، وغداً مُسيرات، وشعب أكسبه الصراع بأسا وشدة، جدير به أن ينسكب رجالاً محتشدين في الساحات ومقاتلين في الجبهات، وقد انسكب بفضل الله بكل قوة.

ما اقتحم الشعب معركة إلا وعاد منها مظفراً، تلك ما أنبأت به سنوات الحرب في جولات ماضية، وتؤكده صولات آتية.



وفي تظاهرات اليمن هزة كبيرة تصبح زلزال أكبر، ستشهده المنطقة والعالم تداعيات وقوعه إن وقع، وهو واقع لا محالة إذا تمادى العدو السعودي ومن خلفة الأمريكي، وواصل الهروب والتخفي حول ادعاء دور الوساطة، وهل يكون العدو وسيطاً إلا على مذهب السعودية ترتكب الجرائم والمجازر وتفرض على الناس تحت الأنقاض حصاراً جائراً مانعة عنهم الماء والهواء والدواء، ثم تعلن استعدادها لتقديم المساعدة، وردا على ذلك يكون الشعب اليمني معنياً بقبول التحية والرد بأحسن منها وأحسن منها صواريخ تدك أرض العدو مغلقة عليه الموانئ والمطارات، كذلك لتكون مساعدة بمساعدة وبأحسن منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى