اليمن:ذكـرى الرئـيس الشهـيد  شمـوخ ووفـاء

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*العصر-في مثل هذه الأيام من كل عام تحل علينا ذكرى إستشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد , الذي أستطاع خلال فترة ترأسه للمجلس السياسي لمدة لا تزيد عن العشرين شهرا أن يبني جيش قوي بقوة إيمانه وإخلاصه لهذا الشعب, نعم قوة عسكرية أستطاعت أن تلقن العدو السعودي الإماراتي دروساً قاسية ومؤلمة فعمل النظام السعودي على وأد ذلك المشروع النهضوي والثوري في ريعانه وعنفوانه..

*لكن هانحن نحن اليوم في ذكرى إستشهاده نشعر بالعظمة والشموخ والإباء والوفاءالذي عبر عنه الشعب بخروجه في مسيرات الوفاء عصر امس في 14 محافظة والعديد من المديريات استجابة لدعوة السيد القائد خرج الشعب يعبر عن وفائه للشهيد الرئيس صالح الصماد..

* لأن الشهيد الرئيس صالح الصماد مع بقية أخوانه أستطاعوا أن يبنوا قاعدة متينة متوازنة وثابته كثبوت الجبال قوامها سواعد الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير الذي أستطعنا بكلا هذين العنصرين تخطي المصاعب والنكبات التي حلت باليمن وأهله خلال الثمان السنوات من العدوان الظالم وحصاره الغاشم..

*وأستطعنا أن نلقن العدو دروساً لن ينساها في التضحية والفداء وفي العزيمة والثبات, حتى أستطاعت القوى الثورية ممثلة بحكومة الإنقاذ أن تتفاوض مع العدو من مصدر قوة..

*ولو لم تكن التضحيات التي قدمها شهداءنا وعلى رأسهم الشهيد الرئيس صالح الصماد لما وصلنا اليوم الى موقع القوة والرفعة والإباء ولما خضع العدو للمطالب المشروعة التي قدمها وفدنا المفاوض والتي ستثمر نتائجها عما قريب بإذن الله تعالى..

*مالم فالحق رأس الصميل فإما فك الحصار عن الموانئ والمطارات ومرتبات والا صواريخ ومسيرات.وغدا لناظره قريب خاصة بعد تفويض الشعب يوم امس للقيادة وتلاهـ تصريحات القادة السياسين والعسكريين ..
ختاما اقول:- سلام الله عليك أيها الشهيد الرئيس وكل الشهداء يوم ولدتم ويوم تبعثون احياء وانتم الأحياء عند الله وفي قلوبناجيلا بعد جيل؛^