اليمن:زوال الـطُـغـاة بِدمَـاء الشُهـدَاء انـّْكَـتَـبّْ

عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*العصر-تحل علينا اليوم٢يناير ذكرى إستشهاد
الرجل المجاهد”نمر باقر النمر”على ايدي
النظام السعودي الظالم..وليست مصادفة
أن يتزامن مقتل البطل “نمر باقر النمر”
يوم السبت ٢-١-٢٠١٦م،”بأمر من الظالم الحاكم للمهلكة السعودية،
*فـ الحدث له دلالات تبشر بماسيحدث مستقبلا إن شاءالله،أهم هذه الدلالات
هو”زوال مُلكهم “الذي قدبداء منذ بداية عدوانهم الظالم على يمن الإيمان،ففي
العام الأول للعدوان كان مقتل العالم
الرباني”نمر باقر النمر”فمقتله ايضا هو
مبشر بزوال ملك بنو سعود..
*يؤكد ماسبق الكلام التالي لأمير المؤمنين الإمام علي كرم الله وجهه في خطبته البيان قال(“ولما يُقتل رجل من أكآبر العرب فيُقطع رأسه بأمر حاكمها فعند ذلك زوال ملكهم)وقدقُطع رأس
الرجل المجاهد العلامة نامر باقر النمر
بالسيف فسلام الله على إمامي ووصيي
وسلام الله على الشهيد نمر باقر النمر..
* وليست مصادفة أن يتساوى قيمة قول أمير المؤمنين(ع) مع جمع تاريخ السنة
التي تم فيها قُتل العلامة “نمر باقر النمر” فقد جمعت قيمة العبارة فكانت٣٤٥٣
وعندماجمعت سنة مقتل نمر باقر النمر
في ١٤٣٦هـ+٢٠١٦=٣٤٥٣م.فسبحان الله العلي العظيم…
*ويوم غد٣يناير تحل عليناالذكرى الثانية على استشهاد قائدين عظيمين هما القائد
اللواء قاسم سليماني والحاج ابو مهدي
المهندس ورفاقهما الذين اغتالتهم امريكا
بأرض العراق..التي استشهد فيها الإمام
الحسين بن علي عليهما السلام.وامريكا
هي من قتلت الرئيس صالح الصماط….
ولا شك أن احداث القتل بالأمس تبشر بما سيحدث مُستقبلاً..خاصة وأن التاريخ ووقع الوقائع تؤكد هذه الحقيقة..
*فكما إنهزمت سيوف باطل يزيد وحزبه بكربلاء وانتصر الحق بدماء الحسين بن علي ومن كان معه من الفئية القليلة المؤمنة فسلام الله عليهم،ويأبى الله الا ان يتم نوره بدماء شهداء قادة دول المقاومة وشهدائها الأبرار سننتصر على جبروت الإستكبار العالمي الأمريكي وكل عملائه سيرحلون من ارضنا بخفي حُنين مذموما منهزما مدحورا،ولن يذوق بلح الشامِ.. كلا ولا عنب اليمن..
*خلاصة اقول اقول: لا شك أن مقتل العظماء على يد اعداء الإسلام ودول
الإستكبار سيبقى مصدر عزة وفخر للأمة
فسلام الله على شهداء الأمس وعلى كل
شهداء الحق،فو الله ان دمائهم لن تذهب
سُدى وأن..زوال الـطغـاة بدمـاء الشهـداء
انـكـتـب وأن رد المقاومة آت آت بقوة،^