اليمن:سـر صمود وثبـات وانتـصار رجـال الله

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*العصر-المتأمل في التاريخ نجد عندما يكون للإنسان هدفُ وقضية وعندمايتسلح
بقوة الايمان والارادة والعزيمة…. فإن العديد من المعجزات تتحقق دونما عناء أو مشقة, وهذا فعلا هو الذي عايشناه وشاهدناه يتجلى أمام أعيننا في الحرب المصيرية التي فُرضت علينامن تحالف قوى العدوان السعو صهيو امار امريكي..

*لكن بالإيمان بالله وبالتوكل على الله وبا الإرادة والعزيمة والصمود والثبات التي تشبع بهارجال الله من الجيش واللجان الشعبية وساروا عليها منذ الوهلة الأولى من الحرب كان لها النتائج المرجوة التي وعد الله بها أوليائه المؤمنين الظفر والنصر على أعداء الله..

*فثمان سنوات من العدوان والشعب اليمني يحقق الإنجازات والإنتصارات المتتالية على العدو, وما كان يظنه العدو سهلا وأنه سيحقق أهدافه ومخططاته الرامية لإحتلال اليمن وتركيع شعبه أصبح من سابع المستحيلات فرجال الله
ببطولاتهم الإسطورية حققوا المعجزات..

*وخلال هذه السنوات التي تعتبر سنوات عجاف بالنسبة للشعب اليمني نتيجة الحرب الظالمة والحصار الجائر تعلم دروساً عظيمة في التضحية والعزيمة والإباء, وتعلم الصبر والجَلَدِ والحياة الكريمة,رغم شظف العيش وقلة المُؤون..

*ها قد ودعنا العام الثامن من العدوان فإننا قادمون بالعام التاسع ونحن نملك من القدرات العسكرية والمعنوية والمادية والنفسية مالايتخيلها العدو, وإن النصر حليفنا بإذن الله تعالى خاصة وأن في يمن الإيمان والحكمة رجالُ صدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى{ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا }[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٢٣]صدق الله العظيم ونحن على ذلك من الشاهدين..

*وعلى ان احزاب وقوى الشرتحالفت علينا فصمدنا وواجهناها بقوة الله القوي ولم نبدل ما عاهدنا الله عليه ولم نتبدل عن الصمود والثبات ودعم الجبهات بالمال والرجال والنصر حتما سيكون لهذه الفئية المستضعفة في الأرض على تحالف دول الإستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وكل أذنابهما في المنطقة بإذن الله وعندها سيفرح المؤمنون الصادقون الصابرون الواثقون بالله عز وجل
(أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ)؛^