أحدث الأخباراليمنايرانفلسطين

اليمن:شعارٌ أتىٰ من منطلق الأوامر الإلهية

زينب عبدالوهاب الخزان
العصر-
{وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْـمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَـمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}

الشعار يمثل حرب نفسية ضد أعداء الله ومن يدور في فلكهم من العملاء والمنافقين، كما أن الشعار يستهدف اليهود وأعداء الأمة، وتضرب نفوسهم بشكل كبير جداً، وتمثل ضربة قوية لأن الشعار يمثل حالة القوة والبأس الشديد التي تتخلخل كيانهم الهش وهيمنتهم العدائية والشيطانية، ونرى كيف يخافون من أعلام الهدى الذين يدعون لرفع هذا الشعار في الشعوب؛ وعلى سبيل المثال الحرب التي أقامها الأعداء ضد الثورة الإيرانية والتي كانت بقيادة الإمام الخميني ‘رضوان الله عليه’، والحرب التي شُنت ضد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ‘رضوان الله عليه’؛ بعد أن رفعا شعار الموت ضد أمريكا وإسرائيل، والآن قام الأعداء بشن عدوان استمر علينا منذ ثمان سنوات إلى اليوم وهذا يدل على خطورة هذا الشعار على مشروعهم الهدام للإسلام، وان الشعار يمثل الحرية والمقاومة للشعوب الواعية، فالشعار يمثل حالة يقظة في أوساط المسلمين.



يجب علينا التمسك بالهوية الإيمانية والتولي الصادق لأولياء الله وأعلام الهدى، ويجب على الأمّة أن تتمسك بها كي تحافظ على وجودها، وأن نقف مع القرآن والجهاد ونتبرأ من اليهود وأن نرفع شعارنا في كل مكان وزمان لضمان الفلاح والنجاح والعزة والكرامة للأمة، والقدرة على مواجهة كل التحديات والأخطار مهما كانت.

الشعار يمثل حالة ردع قوية على المستوى الميداني والنفسي لأعداء الله والأمة الإسلامية، والشعار لايمثل فقط حالة السخط النفسي بل يتطلب مواقف عملية، وأهم الجوانب الفعالة في عصرنا هذا هي المقاطعه الاقتصادية لجميع منتجات الأعداء التي يتم تدوالها في أسواقنا، وهذا الجانب يمثل حالة ردع ويمثل حالة ضغط على قوى الاستكبار والطاغوت، وماينتج عنه من تعديل لمواقفهم وسياستهم الهدامة للأمة العربية والإسلامية، وهذا المنطلق سلاح فعال وخصوصًا أن الحالة العدائية لأمريكا واسرائيل نتيجة للهجمة العدائية الشرسة ضد شعبنا متمثلةً بمجمل الجرائم التي طالت كل شعوب امتنا.

#كاتبات_واعلاميات_المسيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى