أحدث الأخباراليمن

اليمن:شهادة لله وللتاريخ

حميد عبد القادر عنتر رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي

العصر- التقوى هي المقياس الأمثل لمعرفة المسؤول، فبالنزاهة يحافظ المسؤول على مقتنيات الدولة من موارد مالية ومادية، وبالكفاءة ترتقي الدولة وتتحسن إلى الأمثل والأحسن، فشتان بين مسؤولين مؤهلين ومسؤولين غير مؤهلين، الفرق شاسع كالفرق بين الليل والنهار.

إننا لا نمانع أبدًا أن يكون هناك عزل لمسؤولين وتغيير لبعض المسؤولين لكن في أُطر محددة.

فلامانع مثلا ان يعزل مسؤول؛ لأنه غير نزيه أو غير مؤهل بل أرى أن قرار عزله واجب، لكن أن يتم يعزل مسؤول نزية وذا كفاءة، فهذا ما لا نرضاه أبدًا، وبالذات عندما لا يُنقل ذلك المسؤول إلى منصب آخر يليق به.



لا نرضى أبدًا أن يستبدل مسؤول ذو كفاءة بمسؤول بلا كفاءة، فهذا هو التناقض بعينه وذاته.
فنخن مع التغيير بين منصب مسؤول ذي كفاءة بمنصب مسؤول ذي كفاءة.

إنني أعرف كل رؤساء الجامعات الذين شغلوا منصب رئيس جامعة إب، أشرفهم هما اثنان-لاغير-
الدكتور/ناصر العولقي، والدكتور/ طارق المنصوب
إلا أنه في عهد الدكتور ناصر العولقي لم يكن هناك حرب، فقد كانت هناك نفقات تشغيلية، واعتماد كان يستلمه رئيس الجامعة، قيمة ذلك الاعتماد لا يقل عن خمسه ألف دولار، ومنزل على حساب الجامعة، وكل سنة رحله للخارج عشرين ألف دولار- بدل سفر-

أما الدكتور/ طارق تقلد منصب الجامعة واليمن في عدوان لم يسرق فلس من الجامعة، بالعكس فقد بنى كليه الطب، وبدعم من التجار، لقد عرفته-شخصيًا- ولديه باص، في الفترة الأخيرة صرف له وزير المالية قيمة سيارة وهذا هوأقل الحقوق.

إنني أستغرب ما السبب المؤدي لعزله، واستغرب أيضًا لماذا لم يعين في عمل مناسب، أقل شي نائب وزير؟! أو لماذا لم يُنقل إلى جامعة أخرى؟!

إقصاء الشرفاء يولد احتقان لدى القوى الوطنية.
إن عدم التقييم والفرز للشرفاء والوطنيين والمخلصين والاعتماد على المتنطعين والمتسلقين والملفلفين لا يصح أبدًا.
يجب على صناع القرار أن يكون لهم عيون في كافة مؤسسات الدولة؛ لتقييم ورفع تقارير عن كل عنصر وطني شريف؛ لأن الشرفاء هم من سيبنوا الدولة وتستفيد الدولة من خبراتهم، وهذا هو من ضمن أهداف الثورة التي أسقطت منظومة الفساد، ومراكز القوى المتنفذه الفاسده أدوات وعملاء السعودية.

نحن نرحب برئيس الجامعة الجديد، ونؤكد أن الأهم والمعيار في الوظيفة هو النراهة، الخبرة، الإدارة المؤهل، وأكثر معيار هو النزاهة والعمل على خدمة وتلبية احتياج الطلاب وهيئة التدريس.

هذا والله من وراء القصد والعاقبة للمتقين

انتهى
✒️حميد عبد القادر عنتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى