اليمن:”قادمون في العام التاسع “

عُلاء أحمد*
العصر-وأطل القائدُ العظيم كالبدر المكتمل مشعاً بنورهِ يبثُ في روح شعبهِ مزيداً من الصمود والثبات ويشدُ على ايديهم في التماسك والإستعداد للمرحلةِ القادمة .
اليسد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي( رضوان الله عليه) في كلمته ِ بمناسبة اليوم الوطني للصمود أطل وكما كل عام في ذات الذكرى وقد صغت لهُ القلوب قبل الآذان تنصت لما سيتحدث عنه ُ في الذكرى العظيمة وبالحمد والشكر لله والثناء عليه بدء فهو صاحب الفضل في صمودنا وثباتنا طيلةِ ثمان ِ اعوامٍ مضت من الإجرام والتوحش والعدوان والحصار الممنهج والذي تشنهُ مملكة الفساد والإنحلال بقرةُ امريكا الحلوب وبإشراف من رأس الشيطان عدو الشعوب امريكا ام الإجرام والإرهاب المخطط وصاحب الدور الرئيسي والأهم في العدوان على اليمن, والمساهم والداعم الاول والمستشار الاول لأمريكا الغدة السرطانية إسرائيل والممول الأبرز بريطانيا , بتعاون حثيث من قبل أحذيت الاحذية وعبيد عبيد العبيد المرتزقة والخونة من الداخل وشراذمة الطابور الخامس وهم الألعوبة القذرة بيد الشيطان وأذنابه, المنفذ الآخر للعدوان علينا الماعز العجوز ألإمارات الهشة الضعيفة.
أولئك جميعهم إرتكبوا بحق هذا الشعب اليمني العظيم ابشع الجرائم وأكثرها وحشيةٌ وإجرام وتمادوا في طغيانهم فقتلوا الألاف من الأطفال والنساء ودمروا البنئ التحتية لهذا البلد ولم تسلم من طغيانهم حتى الحيوانات فقد إستهدفوا الابقار والاغنام والماشية وحتى مزارع الدجاج وإسطبلات الخيول العربية الاصيلة, ولم تسلم من ظلمهم مساجد الله وإحراق وتمزيق المصاحف بين أكوام الدمار ولم تنجو المقابر والموتى من قصفهم ولاحتى الطرقات والمدارس والسجون وصالات العزاء والاعراس وألاحياء المقتضة بالسكان وكل شيء في اليمن طاله القصف والدمار.
ليس هذا وحسب بل زادوا معاناة الشعب بالحصار الجائر وإغلاق المطارات والموانئ والمنافذ ومنعوا الدواء والغذاء عن الدخول إلى الأراضي اليمنية, وكانت ضحايا الحصار أضعاف ضحايا القصف.
لكن في المقابل لم يقف الشعب مكتوف الأيدي بل تحرك بكل عزيمةٍ وإباءٍ للضيم وإنطلاقة جادة لمواجة هذا العدوان والتصدي لهُ, بصمود وثبات منقطعرالنظير وتحد ٍ وشجاعةٍ لم يُشاهد لها مثيل فصنعنا الأسلحة وأنتجنا المسيرات وتحدينا الضروف حتى صنعنا من شعبنا شعباً لا يُقهر ويحسب له اعداءه ألف حساب وما زلنا مستمروون في صمودنا وجهادنا حتى يرث الله الأرض وما عليها.
وقادمون في العام التاسع بجيش مؤمن منظم اكتسب الخبرة الميدانية من تجربة ثماني سنوات وتربى التربية الإيمانية قادمون في العام التاسع بترسانة صاروخية فتاكة بعيدة المدى دقيقة الإصابة قوية التدمير تطال كل منشآت الأعداء التي يعتمدون عليها
قادمون بالطيران المسير متجاوزة كل الدفاعات الجوية، وبقدرات بحرية تطال كل هدف في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وكافة الجزر
قادمون في العام التاسع بالتوكل على الله والثقة به وبوعي شعبنا وتماسكه الداخلي وبتظافر الجهود لقطف ثمرة الانتصار.