اليمن:كلمة السيد القائد الحكيم فيها الخلاصة
متابعات /عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*العصر-وصف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي المرحلة الحالية التي يمر بها شعبنا اليمني بمرحلة حرب، محذرا تحالف العدوان من نفاد الصبر والعودة إلى مرحلة ضاغطة لإنتزاع الحقوق..
*وقال بأن هناك إلتباس عند البعض في تشخيص المرحلة الراهنة، التي نحن فيها الآن هي مرحلة حرب، والذي هدأ فقط هو بعض التصعيد العسكري..وقال قائد الثورة”الأعداء يمارسون أخطر أشكال الاستهداف على المستويين الثقافي والفكري…
*جاء ذلك في كلمة متلفزة عصر قبل أمس الجمعة بذكرى استشهاد مؤسس المسيرة القرأنية الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي وقال” نحن في حالة حرب مستمرة، ولسنا في اتفاق هدنة، وهناك خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية مشكورة ” ، موجها شكره للأخوة في سلطنة عُمان الذين يتعاملون معنا بمبدأ حسن الجوار، وقال:” نقدر لهم جهودهم ونسعى لأن نعطيهم الفرصة الكافية في نجاح مساعيهم “..
*وأكد قائد الثورة على عدم التنازل عن الملف الإنساني، وأن إعطاء الفرصة للمفاوضات والحوارات فلا يعني الإستمرار إلى ما لا نهاية. وخاطب التحالف بالقول ” نوجه التحذير، والنصح معا لدول العدوان، بأن “صبرنا سينفد إن لم تبادروا للتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي”..
*ولوح بالعودة الى خيارات ضاغطة للحصول على حق الشعب في ثروته.. وأن الخطوات التي نقوم بها في المرحلة الراهنة منع نهب الثروات النفطية، ومنع تصديرها إلى الخارج وسرقة ثمنها”,مؤكدا النجاح في ذلك..
*وحدد الخطوط العامةللمفاوضات،
فقال”لا بد أن يكون مسار أي حوار، أو اتفاق يفضي لانسحاب قوات الاحتلال، ومنع التدخل في الشؤون الداخلية لليمن..
*وأشار إلى أن الأعداء يمارسون أخطر أشكال الاستهداف لأمتنا من خلال الهجمة على المستويين الثقافي والفكري، ومازالوا يراهنون على تغييب القضية الفلسطينية من المناهج الدراسية، وكل ما يمكن أن ينهض بمستوى وعي الأمة..
*ويعملون وفق خطط وآليات ممنهجة لضرب كل المقدسات الإسلامية، وفي مقدمها ضرب قدسية القرآن في نفوس المسلمين، وصناعة الأزمات السياسية والاقتصادية، واستثمار معطياتها في إنتاج مزيد من الانقسامات المجتمعية، وزعزعة أمن أمتنا عبر إنشاء الجماعات التكفيرية والضغط على الأنظمة لتسهيل عملياتها..
*ولفت بالحديث إلى واقع العالم العربي والاسلامي أن يراد له أن تكون أمة، لا تملك أي قدرة للدفاع عن نفسها، ولهذا يعملون على حظر توريد السلاح إلى أي بلد يريدون استهدافه، ويعمدون إلى ممارسة كل أشكال الظلم..
*ولعل ممارساتهم الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني هي الصورة الأكثر بشاعة في انتهاك الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تنحاز فيه الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ضد شعوب أمتنا وكل مواقفهم لصالح
الأعداء..
*وأصبح واضحا اليوم أن الأمريكان يقومون بمد نفوذهم، وفرض قواعدهم العسكرية لبسط السيطرة على بلداننا، وعبر الدولار يحرصون على التحكم بثروات الشعوب وسرقة خيراتها، ويمارسون الحصار الاقتصادي لمعاقبة أي دولة تخرج عن تبعيتهم..
*فالحصار في المفهوم الأمريكي عقاب جماعي للشعوب وتجويع للمجتمعات، وهو من أكبر الجرائم الإنسانية، وأن خيار السكوت يعني الاستسلام، وإذا سكتنا أمام الهجمة الأمريكية سنخسر كل شيء في دنيانا وآخرتنا..
*وقال: نحن اليوم في موقع التصدي للاستهداف والأخطار وانتهت المرحلة التي نتابع فيها أخبار الاعتداء على أمتناوإذا كانوا يريدون السلام فطريقه، واضح ومفتاحه هو الملف الإنساني وغايته إنهاء العدوان والحصار والاحتلال…”
*ولاشك ان في كلمة السيد القائد
الحكيم خلاصة الكلام.وفي حالة لم يقراء قادة العدوان رسائل السيد القائد قراءة صحيحة وما اعقبه من كلام لكل من نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان قال”نؤكد على جهوزية القوات المسلحة للموقف المطلوب في حال استمرار المماطلة السعودية الامريكية”
*أما وزير الدفاع،اللواء الركن محمد ناصر العاطفي فقد دعى تحالف العدوان إلى اغتنام الفرصة التي منحها لهم قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،قبل فوات الأوان..وماسبق وغيره يؤكد أن رجال الرجال على استعداد لترجمة أقوال الى فعال ضاغطة قريبا ان شاء الله تعالى ذُو الجلال والإكرام؛^