اليمن:مازلنا نقاوم

إيلاف القيلي

العصر-كنا نسمع عن الأمم المتحدة وباقي الدول، وهي تقول عن اليمن أنها دولة ضعيفة جداً ًويمكنهم احتلالها، وقد حاولوا بكل الطرق أن يهدموها،ويحتلوها، ولكنهم خسروا، عندما حاولوا أول محاولة خسروا، وفكروا أنهم إذا حاربوها من كل الاتجاهات قد يمكنهم احتلالها ..

لم يكونوا يعلموا أن لتلك الدولة قيادة ، ورجال لايهزمهم شيء ولايخافون من شيء، إنها دولة اليمنيين !! ولقد اعتقدت أن في عيدهم الذي يربطهم بذكرى دخولهم الإسلام حاولت دولة السويد أن تحاربهم بحرق كتاب الله وتليها هولندا بتمزيقه إنه القرآن من يمثل نهجهم ومنهجية الحياة ، انتقام سقط بحضارتهم إلى عمق الحضيض ويظنون إنهم يقدرون عليهم ولكنهم أشعلوا في قلوب اليمنين نار الانتقام نار الغيرة على كتاب الله،،

هزموا أولئك نعم هزموا لأنهم يظنون بأفعالهم هذه يمكنهم هزيمة اليمن وهزيمة الإسلام لم يعلموا أن دولة اليمن لها قيادتها ورجالها العظماء، فهل يظنون أن لهم قوة لهزمهم سحقا ًلهم فهم بأفعالهم هذه يزيدون من عذابهم بإيدي رجال الله،،

وقد أفتعلوا حرب خارجية وداخليه وحاولوا استهداف اليمن من داخلها ومن خارجها ، حاولوا بكل الأساليب أن يكسروا عزيمتها،،
ولكنهم فشلوا وسيفشلوا حتما ً …