أحدث الأخبارالسعوديةاليمن

اليمن:مخلفات العدوان والصمت الأممي.

خلود السفيان

العصر-مخلفات العدوان وأخطارها، الألغام والقنابل العنقودية آفة تفتك بأرواح الكثير فلا يمر يوم أو أسبوع أو شهر إلا ونسمع عن سقوط ضحية هنا وهناك من آثارها فخطرها كبير على الفرد والمجتمع وضحاياها في كل يوم بازدياد.

اليوم و بالأمس نسمع ونرى مات أو جرح أو بترت قدماه أو فقد بصره هذا ما خلفه العدوان للمواطن اليمني الذي يتجول بين السهول والتلال بين الجبال والوديان باحثا عن رزقه وقوت يومه يذهب إلى الأرض وزراعتها أو رعاية الماشية وكلما يلقاه المواطن هو مخلفات العدوان المنتشرة في كل مكان، وأكثر عرضه لها هم فئه الأطفال الذين يلقونها وتلمع عيونهم فرحا واستبشاراً بأنهم قد وجدوا لعبة جميلة ما إن ياخذوها حتى تتحول حياتهم إلى جحيم وألم وحسرة ترافقهم طيلة حياتهم هذا إن ضلوا على قيد الحياة أو حزنا يصيب والديهم عند فقدان  فلذة أکْبادهم بسببها.


فأين المتشدقين باسم حقوق الإنسان وأين منظمات الطفولة واليونيسف من كل هذا، الكثير من الأطفال قد تعرضوا لها وبسببها جُرحوا وأُصيبوا ولم نرى أي تصريح بشأنها وخطرها أو تنديد كيف تفتك بالأرواح وتسرق حياة الكثيرين من البشر، حزن كبير عندما بالأمس كان يمشي بقدميه كان يرى نور الدنيا بعينيه كان يلمس بيديه واليوم هو أبتر؛ أعمى وفاقد لحياته هذا هو ما خلفه العدوان لرجال ونساء وأطفال اليمن هذا هو الخير الذي يتمناه لك السعودي أيها اليمني أن تكون معاق بحاجة إلى من يعولك فاقد الحركة في أوساط المجتمع، فنراهم يقذفون بالقنابل العنقودية بشكل كبير ومكثف لم يفكروا يوما بك وبحالك لم يأبهوا أو يكترثوا لك وأنك أيها المواطن أكثر عرضة لها.

فهل ستظل مخلفات العدوان كابوس مرعب  لكل المواطنين وكل من تخطو قدمه في الطريق؟، ومتى ستفيق المنظمات ونسمع تنديدا واحدا بشأنها وخطرها؟!

#اتحاد- كاتبات- اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى