أحدث الأخباراليمنشؤون امريكية

اليمن:من الثروات تُصرف المرتبات فمن الذي ينهب ثرواتنا؟

بقلم/أبو حسين وجيه الدين

العصر-يقود التحالف اليوم حملة إعلامية مسعورة تروج الزيف والكذب بأن المرتبات في صنعاء مع العلم بأن اللجنة الثورية عندما أستلمت الدولة سلمت الرواتب للجميع من أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً وصرفت حتى رواتب المرتزقة وحافظت على إستقرار العملة في سعر الصرف للريال اليمني مقابل الدولار إلى أن قام تحالف العدوان وعملاؤهم بنقل البنك من العاصمة صنعاء إلى محافظة عدن المحتلة وبعد نقل البنك تعهدت حكومة الفنادق من يسمون أنفسهم بالشرعية بتسليم رواتب جميع الموظفين شمالاً وجنوباً كما كانت تعمل حكومة صنعاء ومن ثم نقضُوا عهودهم ورفضوا تسليم الرواتب وانهار الإقتصاد وتدهورت العملة وأرتفعت جميع الأسعار بشكل جنوني وأنقطعت المرتبات وهذا لا يخفى على أحد وقد شاهده ولمسه وعاش أحداثه الجميع.



وقد سبق أن أعلن الدنبوع عبده ربه منصور هادي قبل ثورة ال21 من سبتمبر 2014م أن البنك فارغ ولا يوجد فيه معاشات وتحدثت تقارير الأمم المتحدة أن حكومة ما يسمى بالوفاق مشرفة على الإنهيار الإقتصادي ثم جاء التحالف ونهب العائدات من النفط والغاز اليمني والثروات اليمنية ويجب أن لا ننسى أونتناسى تهديدات السفير الأمريكي بضرب العملة الوطنية في مفاوضات الكويت واعتباره مطالبة صنعاء في كـل جولات التفاوض بالمرتبات شروطاً تعجيزية وقد سبق تصريحات المبعوث الأمريكي ليندركينغ قائلاً أن مطالب صنعاء بصرف مرتبات الموظفين مستحيلة.

ورغم ذلك إلا أن حكومة صنعاء قد عملت جاهدة بإيرادات لا تُذكر على مواجهة قوى الشر والطغيان الغزاة المحتلين تحالف العدوان في أكثر من خمسين جبهة عسكرية وعشر جبهات أخرى منها (الجبهة الإقتصادية والأمنية والداخلية والتربوية والثقافية والإعلامية) لقد أستطاعت حكومة صنعاء بفضل الله وعونه وبصمود الشعب اليمني الحر الأبي المظلوم الصابر الصامد مواجهة كل تلك الجبهات وتأمين البلاد وحفظ الأمن والإستقرار والحفاظ على سعر الصرف وتشغيل مؤسسات الدولة والحفاظ عليها من الإنهيار وتوفير الخدمات الممكنة بقدر المستطاع وحسب الإقتدار والمتاح والإمكانيات البسيطة التي لا تساوي شيء أمام ما يمتلكونه الأعداء من إمكانيات وأموال وثروات وعائدات بالإضافة إلى نهب العائدات من النفط والغاز اليمني والثروات اليمنية ولا مقارنة في ذلك.

ولا يخفاكم بأن الدولة سابقًا قبل الحروب ومع إستقرار الأوضاع وعدم وجود الحصار كانت تعتمد في دفع الرواتب على عائدات النفط والغاز بنسبة 90٪ بينما اليوم الإيرادات والعائدات من النفط والغاز والثروات اليمنية تحت سيطرة قوى العدوان وأدواتهم الرخيصه العملاء المرتزقة.

وكل هذا التوضيح هو توضيح للواضح ولا يخفى على أحد إلا أن المكنة الإعلامية لتحالف االعدوان تحاول التدليس وتزيف الحقائق وتشغيل الذباب الإلكتروني في دغدغت مشاعر الشعب وتوجيه السخط نحو الداخل مراهناً بذلك سقوط جبهة الداخل.



فعلى الجميع أن يعلم بأن الرواتب هي لدى من يسرقون ثرواتنا وينهبون عائداتنا من النفط والغاز ويتقاسمونها مع أسيادهم من دول تحالف العدوان لهم ولأبنائهم في الخارج يمتلكون القصور والشركات والعقارات التي أشتروها وبنوها ويستثمرونها بملاييين ومليارات الدولارات من أموال الشعب اليمني الصابر المظلوم… “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى