اليمن:وخسر هنالك المبطلون
صفوة الله الأهدل
العصر-خسرت قوى الشر والطغيان حين اختارت أرض اليمن ساحة لمعاركها ؛فقد كسرت شوكتهم وهزمت جبروتهم ،ففي كل مرة كان يتم فيها انعقاد جلسات لمجلس الأمن الدولي ،ومؤتمرات بشأن التطورات الحاصلة في اليمن ،التي اتخذ فيها قرارات عدوانية وإجراءات ظالمة بحق أنصار الله ،كانت تذهب هباء منبثا ؛لأن الله مع هذه المسيرة القرآنية.
حقيقة لايجتمع اشرار الخلق والخليقة عليك إلّا وأنت تشكل خطرًا كبيرًا عليهم ؛بل وتهدد وجودهم ؛كونهم رأوا أن زوال ملكهم وانتهاء طغيانهم وفسادهم في هذه الأرض سيكون على يديك أنت .
كم عقدت من جلسات بشأن مجاهدينا الأبطال ،وكم حاولوا بعدة طرق خداعهم سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وإعلاميًا ؛كي لايخرجوا من هذه الحرب خاسرين ؛بوجوة سوداء ،وخير دليل أن كل الهُدن التي تهربوا من الإلتزام ببند واحد منها ؛فضلًا عن كل البنود فهي كفيل بإظهار كذبهم ودجلهم أمام العالم ،والتي تعد هزيمة كبيرة لهم أمام مجاهدينا حفاة الأقدام.
خسر المبطلون في كل زمان ، خسر مجلس الأمن في كل انعقاد جلسة ، خسر الأعراب المنافقون في كل مشاورة ، خسر المرتزقة في كل ندوة ،خسر الاخوان في كل محاضرة ، خسر علماء البلاط في كل خطبة .