اليمن على اعتاب عام سابع من الصمود.. عام الانتصار
مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد صالح حاتم
في ٢٦مارس ٢٠١٥م شنّ تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي حرب وعدوان على اليمن اسموها عاصفة الحزم لأستعادة الشرعية حسب زعمهم، وكانوا يعدونها حربا ً خاطفة او نزهه عسكرية وسياحة لجنودهم وطائراتهم ومجنزراتهم في الأراضي اليمنية.
ولكن هاهو العام السادس يطوي ايامه ويحمل مآسيه وآلامه التي تلقاها الشعب اليمني طيلة الاعوام السته، ليستبدلها بصمودة وتضحياته وثباته إلى ايام انتصار، ومحرقة لقوات تحالف العدوان، ليحولها من عاصفة حزم على الشعب اليمني إلى عاصفة وبال ودمار وهزيمة لقوات التحالف السعودي الاماراتي،، ويجعل من المعاناه و الآلم التي عناء منها ابناء الشعب اليمني بسبب الحرب والحصار إلى صمود اسطوري واعتماد على النفس وآمل للتحول نحو دوله صناعية تمتلك تقنية حديثة للصناعات العسكرية صواريخ بالستية طويلة المدى وطيران مسير ومضادات للدروع واسلحة برية وبحرية تضاهي مايمتلكه تحالف العدوان، بل أن الدفاعات الجوية والمنظومات الدفاعية الامريكية والبريطانية والصهيونية عجزت عن اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية.
خلال السته الاعوام استطاع اليمن ان ينقل المعركة من ابواب صنعاء إلى وسط الرياض، وان يجعل مملكة بني سعود تناشد العالم الضغط على من اسمتهم الحوثيين بوقف اطلاق الصواريخ البالستية والطيران المسير على الأراضي السعودية ومنع استهداف المنشآت الاقتصادية السعودية.
سته اعوام استطاع الجيش اليمني ولجانة الشعبية بفضل الله سبحانة وتعالى وبفضل القيادة الحكيمة أن يحول المعركة من ابواب العاصمة صنعاء إلى ابواب مدينة مآرب وان يحرر الجوف والبيضاء وغيرها من المدن التي كانت تحت احتلال قوات تحالف العدوان ومرتزقته.
فالعام السابع ونحن على مشارفه سيكون عام النصر والحسم بإذن الله سبحانه وتعالى، وأن على التحالف السعودي الاماراتي ان يدركوا ان المعركة في العام السابع ستكون اكثر آيلاما واكثر وجعا ً عليهم وان عليهم ان يوقفوا عدوانهم ويرفعوا حصارهم.