اليمن: لصدفة اللقاء وللزيارة والإطلاع..مدرسة كمران الواقع كما هو!!

أ/عبدالجبار الغراب
العصر-كان لتواجدي في الإدراة التربوية والتعليمية بمديرية الظهار صدفتها للقاء أحد التربويين العظماء , والذي دخلت معه في نقاش تحدثنا فيه عن جوانب عديدة منها ما يتعلق من من اضرار موجودة في معظم المدارس كان لبعضآ منها يمكن تجنبه اذا ما اسهمت الإدارة المدرسية إسهاما فعالا في المحافطة وايجادها وتوفيرها لبدائل مطلوبه وهي في اصلها متاحه وذلك لسد هذا الخلل او ذاك بطريقة سهلة وبسيطة وداخله ضمن الأدوار المتعلقه بتفعيل وتنشيط مجلس الاباء , وجعل ذلك كله يصب وبشكل ناجح لسد العجز الناتج وبكافة جوانبه بالمقارنه مع مدارس اخرى وكثيرة اتخذت هذا الطريق مسلك للسير في الاتجاه الصحيح , وعلى هذا الاساس تحركنا لزيازة مدرسة كمران والذي كان منه تعقيبه على مقال نشرته بخصوص مدير مدرستها الاستاذ عبدالجبار الليث ليس كشخصه ومكانته الادارية ولكن لإسباب ودواعي اخرئ اثرت بشكل او بآخر على جوانب هامة من جوانب العمل التعليمي , والذي لمحت من خلال ذلك معاتبتي بأنني في بعض جوانب المقال والذي اعتبرت فية انه لا يجب عملية الاستبدال للمدير وهذا هو ليس الاشكال بل انه كان لموضوع التغير نظرتها لتفعيل وتنشيط اداري جديد لمدرسة كمران لعله بذلك يحدث جديد من اعمال وافعال تساعد على ايجاد بيئه صالحة للدارسة في كل جوانبها المختلفه من نطافة وتنشيط لدور وعمل مجلس الاباء وتفعيله وتوفير بحسب المستطاع لإصلاح النوافذ المكسرة ومعظم الابواب والتي كان لها شكلها الفضيع في الخراب عند ملاحظتي لجوانب عدد من فصول مدرسة كمران وايضا ومن المشاركة المجتمعية الطوعية كرافد يسير ولو يسهل التنقل والمواصلات للمدراسين, والتي كان لادارة المدرسة تجاهلها والتغاضي عن كل جوانب الاهتمام بما يتعلق بالعملية التعليمية.
المهم وبعدها كانت لزيارتنا فضولها التام للمعرفة وللاطلاع الكبير ومن داخل مدرسة كمران تفقدنا العديد من المقومات المتعلقة بالعملية التعليمية والتربوية فمن المبني والاثاث وكل ما يتوفر من حاجات واشياء لها علاقتها بتوفير المناخ المناسب لتسير وتسهيل دراسة ابناءنا الطلاب , صحيح الاوضاع الحالية كان لها تاثيرتها الكبيرة في عرقلة مساعي الدولة لجعل التعليم اولاويات في طليعة الوزارات الملبية لحاجات المجتمع فانعدام المرتبات والضرب المباشر لمعظم المدارس في عديد المحافظات والقصف العدواني لمطابع الكتاب المدرسي وعدم توفر المواد اللازمه من نوعية الاوراق وغيرها من المعدات الكافية لطباعة الكتاب المدرسي بسبب الحصار المفروض على كان له تاثيره في هذا الجانب , فالتغير هي سنة الله في خلقه ولا جدال في قرار الاستبدال طالما للبديل نشاطه الفعال في خدمة الصالح العام , وبهذا الصدد نوصل الشكر الخاص لمدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب الاستاذ *المجاهد محمد درهم الغزالي ونائبه الاستاذ محمد لطف المتوكل لدورهما* المستمر والهام في مواصلة الارتقاء والنهوض بالعمليه التربوبة والتعليمية في ظل اوضاع حرب عدوانية وحصار جائر كبير يتعرض له كافة اليمنيين , وهم وعلى ذلك لهم اتخاذهم للقرار المناسب لما يخدم التعليم ويحدث له نقله وتصحيح .
والعاقبة للمتقين.