أحدث الأخباراليمن

اليمن وسلامة أمن التجارة العالمية وإحلام والأطماع الأمريكية

أبوعمار العصيمي
عبدالله حزام محمد ناصر
كاتب _ سياسي

العصر-ليس للشعب اليمني أي خيار دون التقدم والاستمرار في معركتة الحرية والكرامة والإستقلال حتى تطهير كافة الإراضي اليمنية وطرد المحتلين والغزاة من جنوب وشرق اليمن هذا هو الخيار الوحيد الذي يفرح بة الشعب اليمني.
وصنعاء اليوم ليست كما كانت قبل العدوان وهي تمتلك كامل القوة والقدرات العسكرية في التصنيع الحربي من الطلقة وحتى الصاروخ البالستية المجنحة بعيدة المدى وتمتلك الطائرات المسيرة الحديثة فالشعب اليمني اليوم يتحرك من مصدر القوة المشروعة في الحماية والدفاع على كامل إراضي الجمهورية اليمنية حتى تحقيق النصر وإن الشعب اليمني اليوم لايمكن أن يتنازل عن شبر من إراضية أو عن حق من حقوقة المشروعة مهما كانت التضحية لهذا الشعب الصامت والصابر رغم العدوان والحصار فالمعركة اليوم هي معركة عزة وحرية هي معركة الكرامة والإستقلال,

أذا كان هناك من يبحث عن سلام فعلية أن يترك الشعب اليمني في تحقيق مصيرة يجب أن يترك الشعب أن يخذ قرارة بنفسه بعدم التدخل في شؤنه الداخلية



من يريد السلام علية المغادرة من كافة المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة اليمنية من يريد ويحب السلام علية القبول بكامل شروط بنود الهدنة المشروعة دون قيد أوشرط فمطالب الشعب اليمني وحقوقة مشروعة وهي إطلاق وصرف رواتب جميع موظفيين الدولة فك ورفع الحصار على الشعب اليمني إيقاف العدوان وخروج جميع القوات المحتلة من جنوب وشرق اليمن

أما من ناحية الأطماع الخارجية نقول للأمريكي والبريطاني والصهيوني والفرنسي والصيني وغيرها من الدول الاخر التي تريد أن تحقق أحلامها وإطماعها في السيطرة والتحكم على ثروات الشعب اليمني نقول لهم لايمكن أن يحقق لكم أي أحلام وإطماع في اليمن لأن اليمن مقبرة للغزاة وإن الشعب اليمني يقول لكم اليوم كما قال السيد القائد حفظة الله ” في اليمن غير وإرد ” وعلى الحليم تكفية الأشارة وإن يفهم معنى هذا العبارة الذي قالها السيد القائد حفظة الله والشعب اليمني اليوم مستعد في أستمرار معركتة الحرية والكرامة والإستقلال ولن يتراجع الشعب اليمني عن قرارة حتي ولو قدم هذا الشعب مليون شهيد.



ونقول لدول العدوان أن المعركة القادمة مؤلمة جدآ ستكون معركة هجومية بحرية وجوية وبرية ليست كما كانت سابقآ دفاعيآ فالمعركة اليوم تغيرت من الدفاع إلى الهجوم وعليكم إغتنام الفرصة الذهبية قبل فوآت الآوآن قبل أن يقع الفاس في الراس ونكتفي بهذا الحديث وسلامتكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى