اليمن ومشاعر الغيض والشوق لٳنتهاء الهدنه

العصر- في قلوبنا تعابير. وقعها على الاعداء كالنار على الاجساد وشوقنا لها كشوق يعقوب ليوسف تعابير نابعة عن ٳيمان بالحق الذي لم يضيع ولن يضيع دام ودمائنا تجري في عروقنا وانفاسنا تملئ الاحشاء شهيقآ وزفيرآ ـ وبنادقنا محمولة على ايادينا واصابعنا على ازندتها نرتقب المناسب لنقوم بما نراه الانسب والاقرب للسلام.
دام ايضآ وطيراننا المسير يتوق للٳقلاع لتدمير وجهته التي منها تمويل الاعداء ـ وصواريخنا تنتظر لحظات الٳنطلاق حاملة عليها رؤوس بداخلها صراخ الامهات وٲنين الفقدان وٲلم المعاناة ودماء الابرياء من الاطفال والنساء وهشيم المنازل والمنشئات ومناظر الاشلاء والاهات وعلى عاتقها الٳنتقام من القتلة والمجرمين ومن ٲدواتهم المٲجورين كما من واجباتها تسوية الابراج بالطين وٳعادت الكيانات الطارئة لعجاف السنين ـ للخيول والهجن تربيتآ وللخيام سكنآ وٳيوائآ فلا ابراج ستبقى ولا بارجة ستحمي فالحامي سيكون هدفآ مشروعآ قبل المحمي.
فلدينا خيارات لا تتجاوز بحارنا وشريطنا الساحلي ومياهنا الٳقليمية وٳستقرارها من ٳستقرارنا وٳستقلالنا وحريتنا وكرامتنا وسلامة ووحدة ٲراضينا والتي من شٲنها ٳمتداد لٳستقرار عالمي وٳقليمي.
كما ٲن ٲيادينا ممدودة للسلام وجاهزة ومستعده للتصعيد وللدول التحالف الامريكي السعودي الٳماراتي خيار التجنب او التقحم ـ فٳن ٳختارو التجنب دفنا جراحنا وٳن اختارو التقحم فاليستعدو لٳستقبال بٲسنا ولن يوصلهم خيار التجنب الى سلام ٳلا بٳستيفاء شروطة المطروحة فالكرة في ملعبنا والقوة في يدنا والٲهداف في متناولنا والنصر للمظلومين من السنن الٳلهية التي نؤمن بها ولا مفر منها قال تعالى ((إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ))
🖊🖋:محمداحمد البخيتي