أحدث الأخبارشؤون امريكية

امريكا وأرهابها المعولم..

مجلة تحليلات العصر الدولية - غيث العبيدي

اوهمت الحكومات الامريكية شعبها بأنها الامبراطورية الطيبة الوحيده في العالم وكل ما يقع خارج نطاق حدودها شرا مطلق ولابد من  وضع حد للمارقين الذين يعيثون في الارض فسادا وخرابا.

وفي نفس السياق شغلت أمريكا  العالم بوضعة بين كفتي

حقوق الانسان

والارهاب،

واستخدمت الكفة الاولى بحجة الحفاض على مصالح وخيرات شعوب العالم في مشارق الارض ومغاربها لتجهز جيوشها واساطيلها

وترسانتها العسكرية الدقيقة ولتضعها موضع الاستعداد لأي طارئ ممكن ان يحدث.

سنة 1990 سنة مفصلية لأمريكا اذ تعتبر هذه السنة نهاية القضاء على امبراطورية الشر (الاتحاد السوفيتي) حسب ما تدعي واوهمت شعبها بذلك وبداية لاستفرادها بدورها الكوني لتنظيم حياة الشعوب والامم.

احداث 11 ايلول ذلك السيناريو الدموي ترك خلفة نظريات وتقارير عديده بعضها  مخالف للتقرير الرسمي الامريكي اذا تشير تلك التقارير الي تورط جهاز الاستخبارات الامريكي فيها بمعنى هذا ما تريده امريكا ان يعتقده الناس

خدمة لأهداف امريكية توسعية لاحقه،

في كتاب الحادي عشر من سبتمبر والامبراطورية الأمريكية الذي صدر عام 2008 والذي الفه 11 كاتب  قال محررا الكتاب

ديفيد راي غريفين

وبيتر ديل سكوت

ان باحثين لا ينتمون الى التيار السائد توصلوا الى ادله تفند الرواية الرسمية الأمريكية بشأن المسؤول النهائي عن تلك الهجمات، والتي اصبحت فيما بعد الاساس المنطقي فيما يقال انها حربا على الارهاب،

وفي تقرير ل انفورميشن تايمز بدأ التشكيك الفعلي بالرواية الرسمية الأمريكية وعدم انسجامها استنادا الى ما اعده البعض من دلائل وبراهين تغاضت عنها سلطات التحقيق الأمريكي بل لم تجب عن بعض الاسئلة بشأنها بعد ومنها تجاهلها لبعض التحذيرات من الأجهزة الامنية عن احتمالية وقوع هجمات تهدد الامن والسلم الامريكي.

مورغان رينولدز وهو استاذ بجامعة تكساس  وعضو سابق في حكومة جورج بوش قال.. ان احداث سبتمبر عمليه زائفه وأكذوبة كبيره لها علاقة بمشروع الحكومة الامريكية في الهيمنة على العالم.

وفعلا تحت كل تلك التبريرات احتلت القوات الامريكية افغانستان والعراق

ونشرت قواعدها العسكرية  في كل منطقة الشرق الاوسط بمحاذاة ابار النفط والغاز،

كما قلبت موازين الانظمة السياسية في معظم دول الشرق الاوسط بما يحقق طموحها واهدافها الانية والمستقبلية،

وكما قامت بتثوير الانظمة السياسية في دول الخليج ضد ايران باعتبار ان الاخيرة كشفت نواياها وشرورها

وعرفت وحددت اهدافها وعملت على الوقوف ضدها وافشال مخططاتها التي تصب في صالحها وصالح ابنتها المدللة اسرائيل

بغية تحجيم الدور الايراني الصاعد والذي يهدد مصالح امريكا في الشرق الاوسط.

الحقيقة ان كل شخص منا يؤمن بنظرية مؤامرة واحدة على الاقل وبعضنا يؤمن بأكثر لأ نها كثيرة ان اطلعنا عليها سيرى كلا منا انه مؤمن فعلا بواحدة منها .

على هذا النحو سجل جو اوسينسكي صاحب كتاب نظرية المؤامرة  الامريكية كلمته بخصوص احداث سبتمبر وبالرغم من مرور اكثر من عقدين من الزمن عليها فأن نظريات المؤامرة بشأنها كثيرة فقد رواها

سياسيين

كتاب

دبلوماسيين

منظرين

عسكريين

ورددها اخرون من اقصى الارض لأ قضاها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى