امريكا ومملكة ال سعود واسمراء قتل الأبرياء

د.شعفل علي عمير
العصر-عندماء تكون القاعدة والاساس الذي ارتكزت وقامت على اساسة اي حركة او دولة غير حضاري بمعنى انها قامت على اساس دموي فانها سوف تعتمد على الاساس الذي بنيت عليه فعند التأمل وقراءة تاريخ قيام الولايات المتحدة الأمريكية نجد انها قامت على اساس دموي بحت فقد فد ابادة الهنود الحمر السكان الاصليين لامريكا في ابشع ابادة جماعية عرفها التاريخ والتي راح ضحيتها اكثر من 112 مليون إنسان بعد ان رسخو في اذهان بأن العنود الحمر مجموعة من البشر الهمجيين محاولة منهم لدفن جرائمهم البشعة بحق السكان الاصليين من الهنود الحمر واصلت امريكا في استمراء سفك دماء الشعوب كسلوك اصبح ظاهرة في واقعهم ذلك لانها قامت على اساس دموي وان استمرار كيانها يعتمد في ثقافتهم على القتل والسيطرة على مقدرات الشعوب وهذا ما نلاحظة فعلا في سياق تاريخ هذه الدولة
وهنا نحد ان الولايات المتحدة الأمريكية اعتمدتةفي سياستها دعم تلك الدول التي انتهجت نهجها الدموي كقاعدة انشاءت على اساسة وقامت على قاعدة دموية فعلى سبيل المثال فان الكيان الصهيوني الحليف الامريكي انتهج نفس الأسلوب الامريكي في قيام (مايسمى دولة إسرائيل) فقتلت وابادة وشردت الملايين من الشعب الفلسطيني وما زالت لانها تؤمن بقاعدة سفك الدماء مشرط ضروري لبقائها.
وما نعيشة في واقعنا من احداث الا دليل على ان التحالف الامريكي يعد تخالف دموي ارتكز على سفك الدماء في نشأته الاولى فالمملكة السعودية وكذلت دولة الامارات العربية التي تعد الحليف الاستراتيجي للولايات الأمريكية انتهج ولا زال نفس النهج الذي سلكته امريكا واسرائيل في قتل الأبرياء عند تأسيسها فقتلت الكثير من أبناء القبائل العربية في الجزيرة العربية وباقي الدول المجاورة حتى تقوم دولتها ولأن اساسها دموي فقد استمرت كغيرها من دول التحالف الأمريكي في قتل الأبرياء الى الحد الذي لم يسلم منه حجاج بيت الله الحرام كما حصل في مذبحة تنومة للجاج اليمنيين وغيرها من عمليات القتل الجماعي ناهيك عن دعمها الغير محدود للكيان الصهيوني الذي يقتل الشعب الفلسطيني ويغتصب مقدسات المسلمين وما يعانية الشعب اليمني حاضرا الا امتداد لواقع دموي تمارسة المملكة بنفس الوتيرة متذ نشاتها وحتى اليوم فقتلت عشرات الآلاف من الابرياء بدعم مباشر من حليفتها الدموية الولايات المتحدة الأمريكية استهدفت السكان اليمنيين في بيوتهم ومزارعهم واسواقهم وكل مكان يجتمع فيه الناس مثل اماكن العزاء والافراح حتى المدارس والجوامع لم تسلم من نيران حقدهم ودمويتهم كان آخر اجرامهم هو قتل العشرات من المهاجرين الافارقة وعدد كبيىر من اليمنيين كان اخرهم المغترب اليمني علي عاطف العليي الذي عذب وقتل على ايدي جهاز امن الدولة في السعودية ولكن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الايدي امام استمرار قتل اليمنيين واستمراء سفك دماء الابرياء