اهدينا لهم طوق النجاة.. مكنونا مراوغة

عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*العصر-بعد مرور 9 سنوات من العدوان والحصار على بلدنا وشعبنا وما تخلل تلك السنوات من مخاض ومن حراك سياسي وعسكري اتضح بان هذا التحالف لا يمكن ان يكون قراره بيده ولهذا قررت القيادة الثورية والسياسية بان يكون السلام مع هذا العدو له شروطه وضوابطه وقد حددت ذلك المسار حسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا وما يتناسب مع تلك التضحيات التي قدمها شعب الايمان والحكمة على مدى الثمان السنوات الماضية والقادم اعظم..
*لكن مكنونا مراوغة وتسويف ومماطلة هذا الذي ينتهجه تحالف العدوان فان نهايته ستكون موجعة له لأن الشعب اليمني الحر لن يقبل بحالة الجمود وحالة اللا سلم واللا حرب فاما وضوح في الرؤية والسير وفق الاتفاقات والتفاهمات التي تمت او ان العودة الى ميدان المعركة بات قريبا وقد اعذر من أنذر..
*لاننا ندافع عن حقوقنا المشروعة وكما صدع السيد القائد بشعار الصرخة في وجه الطغاة والمستكبرين فان شعبنا اليوم بعدما تعزز وعيه وعرف من هو العدو الحقيفي سيصرخ اليوم في وجه كل المتآمرين وسيعلن براءته منهم مؤكدا للجميع ان شعب الايمان والحكمة يعرف عدوه جيدا ويعرف لمن يوجه بندقيته والحليم هو من يلتقط الفرصة لينقذ نفسه بطوق النجاة..
*ومن خلال معطيات الاحداث ادرك تحالف العدوان انه اوقع نفسه في حرب اليمن حين استجاب للرغبة الامريكية البريطانية الاسرائيلية ولهذا عليه ان يدفع ثمن ذلك .. وشعبنا الحر الابي يؤكد على انه لا يمكن ان يقبل بأن يكون النظام السعودي وسيطا..
*وهو من ارتكب ابشع الجرائم بحق شعبنا وبلدنا ولا يمكن ان يكون هناك استقرار في المنطقة بشكل عام وفي دول تحالف العدوان بشكل خاص وبلدنا في هذا الوضع فاما سلام وامن واستقرار للجميع او ان لنا مشروعية التصرف ..
*وعلى العدو ان يدرك تحذيرات القيادة لان لها ما بعدها وجيشنا الباسل حاضرا للتنفيذ وعلى كافة المستويات وقد تكون حربا شاملة برا وبحرا وجوا لاننا لن نقبل بهذا الوضع وسندافع عن حقوقنا مهما كانت التضحيات ومهما كلفنا ذلك من ثمن فليس لدينا اليوم مانخسرهـ ؛^