ايران تنتصر رغم التحديات…..
العصر-منذ انتصار الثورة الاسلامية في عام ١٩٧٩ بقيادة الإمام الراحل السيد الخميني قدس سره الشريف . تتعرض الجمهورية الإسلامية إلى تحديات وتهديدات مستمرة ومتعددة سياسية، أمنية، اجتماعية، ثقافية واقتصادية من أجل إسقاط او إضعاف نظام الحكم فيها
بدءا من حرب الثمان سنوات إلى الحصار الاقتصادي والاحتجاجات الأخيرة التي روج لها الإعلام الغربي وتوابعه من الإعلام العربي وصور الأوضاع في ايران بشكل مأساوي وان هناك مصادرة للحريات والشعب الإيراني يعاني كثيرا وناقم على السلطة و..و…و…
زرت ايران في الأيام القليلة الماضية برفقة زملائي من المحللين والكتاب والباحثين في الشأن السياسي والإعلامي والاقتصادي وتجولت في الأسواق العامة والمشاهد المقدسة
وشاركت في حوارات مع بعض المسؤولين الإيرانيين والمراكز البحثية
فوجدت الآتي:-
*الأوضاع طبيعية في أسواق ايران ومرافقها العامة
*المشاهد المقدسة مليئة بالزائرين العرب والمسلمين
* الهدوء والسكينة والأمان في كل مكان انتقل اليه.
* الإبداع والابتكار في هندسة الطرق و الجسور
* تطور كبير جدا في مجال الصناعات الحربية يدعو للفخر والاعتزاز بأن دولة إسلامية وصلت لهذه المرحلة
* توثيق الأحداث وتخليد التضحيات في مسيرة الصراع مع المستكبرين
* لاحظت ان المسؤولين في ايران أصحاب فكروتخطيط استراتيجي
بحيث ان كل مخططات الأعداء مكشوفة أمامهم وهمهم الأول بناء دولة مقتدرة ومساعدة المستضعفين في العالم
*شاهدت المسؤولين في قمة البساطة والتواضع سياراتهم محلية الصنع (بيجو او سمند)
لاحمايات و لاقطع للشوارع عندما تمر سيارة المسؤول.
*كثرة البحوث والدراسات في كافة المجالات الإنسانية والعلمية مع وجود خطة للبحث العلمي في الجامعات الحكومية والأهلية بما يتلائم مع حاجة البلد ومراعاة التقدم و التطور التكنولوجي في العالم.
ومن خلال كل ما ذكرته اعلاه استطيع القول أن إيران استطاعت أن تحول التهديدات الى فرص وبعد ذلك استغلال هذه الفرص لتجعلها نقاط قوة وارتكاز ترعب بها اعدائها من المستكبرين و المرتزقة والمغرر بهم
وهي منتصرة وستنتصر رغم كل التحديات الداخلية والخارجية..
وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى والقيادة الشجاعة المتمثلة بالسيد القائد الخامنئي (دام ظله) والحضور الفاعل الواعي لابناء الشعب الإيراني في ميادين المواجهة.
مؤيد العلي