أحدث الأخبارشؤون آسيوية

باريس وكييف ودول البلطيق تشعر بالفزع بعد أن شكك المبعوث الصيني في سيادة أوكرانيا

الرصد والترجمة: مركز إنليل للدراسات

العصر-الوكالة: رويترز – Reuters
الكاتب: جون آيرش.
 
نعرض التلخيص، مع تقويم 
التلخيص:
   أعربت فرنسا وأوكرانيا ودول البلطيق، مثل: إستونيا ولاتفيا وليتوانيا؛ عن استيائها، بعد أن شكك سفير الصين في باريس، بسيادة دول الاتحاد السوفيتي السابق ومنها (أوكرانيا)؛ إذ قال لو شاي (السفير الصيني في فرنسا)، في مقابلة بثها التلفزيون الفرنسي يوم الجمعة، ردًّا على سؤال: إذا كانت شبه جزيرة القرم جزءًا من أوكرانيا أم لا:
«إنَّ شبه جزيرة القرم كانت تاريخيًا جزءًا من روسيا، وعرضها نيكيتا خروتشوف (الزعيم السوفيتي السابق) على أوكرانيا»
وقال شاي كذلك:
«إنَّ دول الاتحاد السوفيتي السابق، ليس لها وضع حقيقي في القانون الدولي، لأنه ليس ثمة اتفاق دولي لتجسيد وضعها السيادي فعلًا».
 
   أبدت فرنسا، يوم الأحد، «تضامنها الكامل» مع دول الحلفاء جميعها التي أُسيء إليها؛ ردًّا على تصريحات السفير، وقالت فرنسا إنَّ تلك الدول نالت استقلالها «بعد عقود من القمع»، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية [الفرنسية]: «فيما يتعلق بأوكرانيا خصوصًا، فإنَّ المجتمع الدولي كله، بما في ذلك الصين؛ اعترف دوليًا بكلِّ ما ضمته حدودها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، سنة 1991… يتعين على الصين بيان إذا كانت هذه التعليقات تمثل موقفها أم لا».



 
   ماثلت ردود فعل دول البلطيق الثلاث -التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي سابقًا- وأوكرانيا؛ موقف فرنسا؛ إذ كتب ميخايلو بودولاك (أحد المساعدين الكبار للرئيس الأوكراني) على حسابه في تويتر:
«من الغريب أن تسمع نسخة سخيفة عن تاريخ شبه جزيرة القرم، من ممثل لدولة تتميز بكثير من الدقة في تاريخها الممتد ألف سنة… إذا كنت تريد أن تكون فاعلًا سياسيًا رئيسًا؛ فلا تردد كالببغاء؛ دعايةَ الغُزاة الروس».
انتهى

🌠تقويم. و. تحليل

1- السفير الصيني يتكلم بلغة الاستشراف، لأنَّ العالم القديم الذي أسسته أميركا، وسبقها فيه (سايكس بيكو – 1916)، غير فاعل في العالم الجديد ذي الأقطاب المتعددة.

2- الأقطاب التي أضرَّتها أميركا خصوصًا، والغرب النيوليبرالي؛ هي الأقطاب التي تبني (الآن) العالم الجديد، وتعيد تركيبه على وفق إعادة ما سلبه منها الغرب النيوليبرالي، وتغيير النظام العالمي بما فيه مجلس الأمن الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى