أحدث الأخباراليمن

با لتعامل مع الأسراى..شتان بين فئتين

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*العصر-لاشك أن القرآن الكريم قد وضح وبين بالتفصيل بين فئات المجتمع أو بين نوعين من البشر, نوع يحمل كل المبادئ القيمية والإخلاقية وحب الخير للأخرين وغيرها من الصفات الحميدة التي يجب على البشرية جمعا التمسك والتحلي بها..

*أما الانوع الأخرى فهي على النقيض تماماً من ذلك, فهو يحمل الكره والحسد والظلم وحب إذاء الأخرين وغيرها من الصفات الممقوته شرعاً وقانونا بين المجتمعات, وعلى ذلك الأساس يتجلى مدى تطبيق تلك الصفات في الواقع العملي ولاوجه للمقارنة بين فئتين…

*فمن خلال المشاهدة لتلك الصور المنقولة عبر وسائل الإعلام المخنلفة لعملية وصول وتوديع الأسرى فقد وضحت تلك اللقطات القيم الإنسانية التي تعاملت بها حكومة صنعاء مع أسرى العدو  وكيف يبدون من الصحة واللياقة الجيدة حيث لا يبدوا عليهم الإرهاق والإعياء والتعب,  وكانت تغذيتهم ومعاملتهم جيدة..



*وعلى النقيض تماما حيث شوهد العديد من أسرانا في حالة يرثى لها, حتى أن البعض منهم فقد إما عينية أو أجزاء أخرى من جسده وغيرها من المعاناة, هذه المشاهد التي شاهدها العالم ولا يستطيع إنكارها أحد توضح مدى حقد وكراهية وبغض تحالف العدوان ومرتزقتهم الذين ينطبق عليهم قوله تعالى(عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ)..

*وهناك أيضا أن وجب المقارنة كيف كان إستقبال أسرانا من أعلى القمة السياسية والعسكرية حتى المواطن العادي وعلى عكس ذلك تماما, فهؤلاء القوم من البشر هم دوما وابدا يحملون غيضاً وحسداً لا يضاهيه شئ مهما عملت ومهما كانت معاملتك لهم حسنة …

*فسلام الله على من يستحق السلام من مسؤولي حكومة الإنقاذ ولعنة ومقتا لمن يستحق ذلك من المحتلين الأعداء والمرتزقة والعملاء ولا نامت أعين الجبناء. وعليهم ان يعلموا جيدا اننا لن
نترك أسرانا والمفقودين والله المعين؛^

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى