أحدث الأخبارالإماراتالسعوديةاليمنشؤون امريكية

بدأت الصرخةبمران وصارت ببلدان عِدة

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*العصر-لاشك أن التوقيت الزمني الذي دوت فيها الصرخة من أعالي جبال مران لها دلالتها الإيمانية القوية التي لا يخاف قائلها في الله لومةلائم،ففي الوقت الذي أعلنت فيها أمريكا الحرب على الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمر كسبب وذريعة وحجة أفتعلتها لإحتلال البلدان العربية والإسلامية التي تزخر بالثروات النفطية والمعدنية بشكل كبير ومنها العراق وأفغانستان،وقد كان لها أنذاك ما أرادت غير ان احتلالها للبلدين لم يدم طويلا..

*ففي خضم تلك الأحداث تنبه الشهيد القائد/حسين بن بدر الدين الحوثي بذلك المخطط التأمري الواضح وأن الدور القادم لذلك المخطط هو اليمن، فكانت صرختة المدوية الرافضة جملة وتفصيلا لهذا الكيان الغاصب أمريكا وإسرائيل ففي مثل هذا اليوم4ذي القعدة القى الشهيد القائدسلام الله عليه محاضرته
(الصرخة في وجه المستكبرين)
فصرخ بالصرخة وصرخت معه تلك الفئة
المؤمنة التي حضرت لإستماع محاضرته فسلام الله عليه وعليهم جميعا…



*وكان موقفه موقف القوة والعزة في زمن الخضوع والإنبطاح والتودد من بعض زعامات الأمة العربية والإسلامية لهاذين الكيانيين، لهذا جاءت الصرخة واضحة وجلية وهو عدم المداهنة أو التنازل عن الثوابت الدينية والوطنية قيد أنملة،وهي بمثابة البراءة من أعداء الله وأعداء البشرية جميعا..

*فاليوم في اليمن هو يوم من ايام الله وقد قالها الشهيد القائد(ع) في ملزمة “الصرخة في وجه المستكبرين” أصرخوا وتكونون أنتم أول من صرخ هذه الصرخة التي بالتأكيد – بإذن الله – ستكون صرخة ليس في هذا المكان وحده،بل وفي أماكن أخرى،وستجدون من يصرخ معكم–إن شاء الله–في مناطق أخرى”..

*اليوم وبعدأن مر على اعلان الصرخة21 عام شاهدنا ملايين اليمنيين في مسيرات اليوم التي خرجت استجابة لدعوة السيد القائد(ع)صدح الأحرار بالصرخةبإعتبارها
سلاح وموقف،وبها اغاظوا دول الإستكبار العالمي وعملائه..

*ولاشك ان التاريخ قد سجل في أنصع
صفحاته وبقلم من ذهب موقف الشهيد القائد في اعلانه للصرخة انه اطلقها من
موقف القوة والعزة في زمن الخضوع والأنبطاح والتودد من قبل العديد من زعامات الأمة العربية والإسلامية لهاذان الكيانان، لقد جاءت الصرخة واضحة وجلية وهو عدم المداهنة أو التنازل
عن الثوابت الدينية والوطنية قيد أنملة، وهي بمثابة البراءة من أعداء الله وأعداء البشرية جميعا..

*نعم إن البراءة من أعداء الله في الأرض من اليهود والنصارى إيمانا وتصديقا لقوله تعالى:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) وهو جهادا مقدسافي زمن الإذلال والخضوع من قِبل بعض الحكام الذين تولوااليهودووتوددوا لهم على حساب الملايين من مواطنيهم
خاصة وقضايا الأمة الإسلامية كافة..



*فما أعظمه من جهاد أن تصرخ في وجه الظالمين المستكبرين في الأرض الذين يريدون أن يجعلوا أعزة أهلها أذله’ لهذا كان موقفه الصريح والشجاع سببا في تكالب أعداء الخارج وأذيالهم في الداخل حتى لقى ربه شهيدا وغدت الصرخه تهز ارجاء المعمورة متجاوزة كل الحدود والخطوط التي وضعها المحتل الامريكي لإضعاف الامة .. فكانت اقوى مما صنعوا واسرع مما ابتكروا من اسلحة تفوق سرعة الصوت واحدثت في عروشهم هزات كبيرة جعلتهم يحسبون لها الف حساب..فليموتوا اليوم بغيظهم!! لاعجب فاليهودي داخلهم..

*ختاما لقد كان لكلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى الصرخة مساء امس ولحشود اليوم وبيانات مسيرات اليوم لها وقع على اليهود والنصارى وكل عملائهم اشد من الدانات.. فالصرخة هي قوة حقيقة أثبتها الواقع ودلت عليه الوقائع أنها سلاح وموقف٠
وبها نْرهب العدو٠ لهذا سأظل بها اصرخ قائلا بكل وقت وحين:-
ﺍﻟﻠـــــــــــــﻪ ﺃﻛــــــــــــبــــــر
ﺍﻟــﻤـــــــــــﻮﺕ ﻷﻣﺮﻳﻜـــــــا
ﺍﻟــﻤـــــــــــﻮ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴــــــــــﻞ
ﺍﻟﻠـﻌﻨــــــــﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴـــــــﻬـــﻮ د
اﻟﻨـــﺼــــــــــــﺮ ﻟﻺﺳــــــــــــلام^

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى