بدأت روسيا في تصنيع توربينات إيرانية لتحل محل توربينات شركة زيمنس الألمانية المحظورة.
العصر-وبدأت روسيا في إنتاج قطع غيار إيرانية لتحل محل توربينات سيمنز في محطات الطاقة الكهرومائية لديها، حسبما ذكرته قناة “روسيا اليوم”.
وكانت شركة زيمنس الألمانية قد رفضت تقديم خدمات لروسيا العام الماضي بسبب العقوبات الغربية، مما أضر هذا الإجراء بالعلاقات الصناعية بين روسيا وهذا المورد للمعدات الغربية.
الجدير بالذكر ان أجزاء التوربينات الغازية MGT-70 هي نسخة من معدات سيمنز المصنعة في ايران، وقبل الموجة الأخيرة من اجراءات الحظر ضد إيران، حصلت إيران على ترخيص بالتجميع والإنتاج محليًا، ويمكن للمنتجات الإيرانية أن تحل محل المعدات التي تنتجها هذه الشركة الألمانية العملاقة.
ورفضت شركة زيمنس تقديم خدمات وقطع غيار لإيران بسبب اجراءات الحظر، ما دفع العلماء الإيرانيين إلى عكس هندسة التوربينات والأجزاء باستخدام سبيكة عالية الجودة، بحيث كانت كفاءتها وجودتها من العينات التي تنتجها شركة سيمنز التي اقرت بذلك ايضا.
وفي الوقت الحاضر يمكن لروسيا إنتاج توربينات صغيرة ومتوسطة محليًا، ولكن تم إنتاج أجهزة كبيرة بسعة تتراوح بين 100 و 120 ميغاوات في مصنع تجميع سيمنز في روسيا.
وفي العام الماضي ، اضطرت شركة غازبروم إلى تقليص شحنات الغاز تدريجياً إلى أوروبا عبر انبوب السيل الشمالي 1 “نورد ستريم 1” بسبب مشاكل فنية تتعلق باستقبال التوربينات.
وتتطلب توربينات سيمنز صيانة دورية في مصنع الشركة في مونتريال بكندا ، وهو ما تمنعه العقوبات الكندية ضد قطاع الطاقة في روسيا، وبعد أن طلبت ألمانيا من كندا استثناء هذه التوربينات من هذه القيود خوفًا من نقص الغاز، لكن كان لا بد من إرسال هذه التوربينات إلى ألمانيا أولاً ثم إلى روسيا، ومع ذلك، رفضت شركة غازبروم استعادتها دون ضمان قانوني لإصلاحها في المس