بعد تسع سنوات صحيفة “ذا كرايدل” الأمريكية تكشف تفاصيل “صادمة” عن “خيانة” كردستان بزعامة بارزاني لشنكال والإيزيديين في أغسطس 2014

العصر-أهم الحقائق “الصادمة” التي وردت في التقرير:
@ تشير الدلائل والمعلومات “المؤكدة”، بحسب الصحيفة، إلى “تورط” مؤكد لزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ب”الجريمة” وضلوعه ب”التعاون بصفقة مشبوهة مع تنظيم داعش الإرهابي”.
@ “صفقة الخيانة” بدأت في عمان، في لقاء سري جمع قادة من العرب السنة المقربين من القيادي السني أثيل النجيفي، وقياديين من تنظيم داعش، وموفد بارزاني ممثلاً ب آزاد برواري.
@ الإتفاق نصّ على تعاون الإقليم الكردي مع تنظيم داعش، لنزع سلاح سكان المناطق التي سيتم غزوها، مقابل سماح التنظيم للإقليم بإعلان انفصاله والحصول على محافظة كركوك، بعد طرد القوات العراقية من تلك المناطق.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
@ الخطة تكشف عن مقايضة الأرض بالأرض بين بارزاني وتنظيم داعش: كركوك مقابل شنكال.
@ تصريحات لمسؤولين وباحثين أمريكيين تؤكد على علم الحكومة الأمريكية المسبق بالجريمة و”تعاون” بارزاني مع التنظيم سرّا.
@ التقرير يكشف بالأدلة عن “تورط أمريكي” مكشوف بالسماح لتنظيم داعش الإرهابي بارتكاب جريمته.
@ صفقة مقايضة كركوك بشنكال كشفت أن مساعي بارزاني لتوسعه بالسيطرة على “المناطق المتنازع عليها” كان لها الدافع الإقتصادي أكثر من الدافع القومي. بعد طرد داعش للقوات العراقية من كركوك، باشر بارزاني بتصدير النفط بشكل مباشر إلى اسرائيل، وهو ما أكدته صحيفة “جيروسليم بوست” الإسرائيلية التي قالت أن إسرائيل حصلت على 70% من حاجتها للطاقة عبر شحنات النفط التي صدره بارزاني إليها عام 2015.
@ أول الحيانة على الأرض بدأت ب”انسحاب” قوات بارزاني من شنكال، لأن التضجية بالإيزيديين و”ارتكاب جرائم إبادة بحق الأقليات” كانت “ضرورة سياسية”.
@ “حصول الإقليم على الدعم الدولي لإعلان استقلاله”، كان أحد أهم الأسباب التي دعت بارزاني إلى التضحية بشنكال والإيزيديين، وذلك بانسحاب قواته بدون قتال، والسماح لتنظيم داعش الإرهابي ب”الدخول السهل” إلى شنكال، وتسهيل جرائمه بحق الإيزيديين.
بارزاني ظن بأن التضحية بالإيزيديين ووقوع الجرائم الفظيعة بحقهم، سيدفع الغرب إلى دعم مساعيه بالإنفصال”. لكن خطة بارزاني، بحسب الصحيفة فشلت. تقول الصحيفة: أن “سياسة التعاطف التي حاول بارزاني استغلالها نحو تحقيق الإنفصال، اعتمدت على أن وقوع الإيزيديين ضحية، سيكون من السهل استغلالها للحصول على التأييد العالمي والغربي خصوصا، حيث كان يأمل أن يؤدي ذلك التعاطف السياسي إلى الدفع بقضيته الإنفصالية إلى الأمام على الصعيد الدولي”.
@ بعد سقوط شنكال ووقوع المجازر الفظيعة بحق الإيزيديين، حاول بارزاني “إعادة كتابة التاريخ” بإعادة ضم شنكال إلى كردستان، لكنه فشل.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
@ قيادات البيشمركة التابعة لحزب بارزاني قامت بمقايضة أسلحة مع تنظيم داعش الإرهابي وتبادل المعلومات الإستخبارية، دون تعرض أي منهم إلى المكاشفة أو المحاسبة القضائية حتى الآن.
@ بارزاني استغلّ الناشطة والبرلمانية الإيزيدية فيان دخيل، ل”تقديم نسخة مشوهة عن الحقائق”، والقيام بدور “تضليل الرأي العام المحلي والدولي”، وصرف أنظار العالم عن حقيقة ما جرى لشنكال والإيزيديين.
@ الإيزيديون، بحسب الصجيفة، يعلمون تمام العلم بتفاصيل الخيانة التي ارتكبت بجقهم، لكنهم “لا يزالون يخشون الحديث عنها في وسائل الإعلام بسبب التهديدات التي يشكلها بارزاني وحزبه وقواته على حياتهم، خصوصاً في مخيمات اللاجئين”.
بوح الإيزيديين بالحقيقة، بحسب الصحيفة، قد تكلّفهم حياتهم، أو ربما “إبادة جماعية أخرى”. وذلك “لكون غالبية الإيزيديين ما يزالون يعيشون تحت نفوذ وسيطرة الجهة ذاتها التي نسقّت عمليات الإبادة الجماعية والإستعباد بحقهم”
رابط التقرير في صحيفة “ذا كرايدل”