بلاسخارت ومسؤول اممي يحاولان انعاش الجندر في العراق بعد دخوله مرحلة الاحتضار !

العصر-في اطار استقواء بعض منظمات المجتمع المدني المهووسة بنشر الجندر والشذوذ الجنسي التقت بعضها مع مسؤول اممي ومع بلاسخارت ممثلة الامم المتحدة في العراق ..
1. وهذا دليل على ان مواقف العراقيين الرافضة للشذوذ والجندر قد اوجعت المروجين للشذوذ والجندر وجعلتهم في موقف ضعيف جدا.
2. وحاول المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكذلك بلاسخارت المخادعة والتضليل بقولهما ان الجندر والنوع الاجتماعي وتمكين المرأة مصطلحات مقبولة عالميا وضرورية … وواضح انهما لم ينفوا ارتباط هذه المصطلحات بالشذوذ الجنسي وحماية الشاذين .. وقبول المصطلح عالميا لايدل على صحته وصحة تبنيه .. فكثير من دول العالم وحتى منظمة الامم المتحدة تدعو لحماية الشاذين جنسيا ( اللواط والسحاق ) .
3. واضاف قائلاً: ( إن استخدام هذه المصطلحات لا يتعارض مع أي ثقافة أو دين أو تقاليد.)

ولا ادري هل يريد ان ينصب هذا الرجل نفسه وصياّ على المسلمين ويحدد لهم ما يناسب دينهم وما يتعارض معه !؟
وكيف لا يتعارض الجندر مع الدين والثقافة النبيلة ! وهل دعم وحماية اللواط والسحاق وممارسيه ينسجم مع الدين وثقافة المسلمين !؟

4. اذا كان العالم الغربي يتبنى مساواة الرجل والمرأة .. فنحن المسلمون لنا موقفنا الرافض لمساواة المرأة مع الرجل والداعي لتحقيق العدالة والتكامل في العلاقة بينهما ..
5. تمكين المرأة مصطلح يروج له الغرب ويتضمن مخالفات واضحة لديننا وتقاليدنا الاصيلة .. فهم تحت يافطة التمكين يريدون اباحة كل المحظورات الاخلاقية ومنها الشذوذ والجندرة .
6. ومن غريب ما قالت بلاسخارت ان الحقوق والحريات التي يتضمنها الدستور العراقي تنطبق على جميع العراقيين .. ولقد فاتها ان الدستور يحرم الشذوذ الجنسي ويرفض توفير الدعم والحماية للشاذين جنسيا .. فالدستورالعراقي لايساوي بين الانسان المستقيم العفيف وبين من يمارس اللواط او السحاق .

ناصح جنوبي