بيان ادانة واستنكار بالجريمة التي اقدم عليها الكيان السعودي واختطافه للإعلامية المصرية رانيا عسال من داخل بيت الله الحرام واقتيادها لمكان مجهول

أمين_النصيري

العصر-ندين ونستنكر ما قام به نظام الكيان السعودي من اختطافه للناشطه والإعلامية رانيا العسال من بيت الله الحرام واقتيادها لمكان مجهول في خطوه تتنافى مع القيم الدينيه والقبليه والإنسانية والعادات والتقاليد والاعراف المتعارف عليها بين قبائل العرب ولم تكن هذه الجريمة هي الاولى فقد سبقتها جريمة اختطاف الكيان السعودي للاخت اليمنيه مروى صبري قبل اكثر من شهر تقريبا من بيت الله الحرام لا لشيء سوى لأنها دافعت عن نفسها اثناء اهانة عدد من افراد ما يسمى امن البيت الحرام لها فقالت لهم وبكل شجاعة قتلتم شعبي وانتهكتوا حرمات وطني وها انتم اليوم تحاولون اهانتي في بيت الله الحرام .

فأين الامن والامان الذي يجب ان يتمتع به الحاج او المعتمر في بيت الله الحرام واين هي حرمة النساء المتعارف عليها بين سائر قبائل العرب واين هي حرمة المراه التي تحدث عنها الإسلام ودعا اليها الدين المحمدي واين هو الحرمه التي كان يتمتع بها بيت الله الحرام .

ولم تكن هذه الجريمة كما قلت لكم سابقا التي يرتكبها الكيان السعودي بحق المعتمرين والحجاج من النساء والاطفال وكبار السن في اقدس بقع الارض واكرمها فقد سبقها مئات الجرائم وما كانت جريمة قتل اكثر من 3000 حاج يمني فيما سميت بمذبحة تنموية إلا احد تلك الجرائم البشعه التي ارتكبها بني سعود في ضيوف الرحمن وضيوف بيت الله الحرام.

وما حدث للاخت رانيا العسال من اختطاف من بيت الله الحرام واقتيادها لمكان مجهول لن تكون الجريمة الاخيره للكيان السعودي ان لم يتحرك حكام العرب والمسلمين وعلماء الدين الاسلامي لمنع مثل هذه التصرفات والدعوه لعقد مؤتمر مستعجل والدعوة إلى سرعة محاكمة حكام ال سلول والكيان السعودي والدعوة الصادقة لتحرير المقدسات الاسلاميه من دنس بني سعود وتدويل ادارتها بين البلدان العربية والإسلامية والحفاظ على المقدسات الإسلامية وعلى رأسها بيت الله الحرام والمدينة المنورة ومسجد رسول الله التي اصبحت ارواح ضيوف الرحمن واموالهم وكرامتهم وقدسية ومكانة وسلامة وامن من دخلها من المعتمرين والحجاج وامن وسلامة وكرامة النساء على وجه التحديد….فيها مستباحة.

واناشد كل احرار العالم كتاب وعلماء ومثقفين واكاديميين وعسكريين إلى سرعة التحرك والدعوة لعقد مؤتمر دولي يناقش قضايا المقدسات الإسلامية وامن وسلامة ضيوف الرحمن المتوافدين اليها والتحرك الجاد لمنع ممارسات الكيان السعودي ضد الإنسانية المنافية لأحكام الدين والشرعية المحمدية والخارجة عن الاسلاف والاعراف القبلية والعادات والتقاليد الاصيلة والقوانين الإنسانية والدولية .

وانقاذ المقدسات الإسلامية من تدنيس الكيان السعودي الغاصب لها والدعوة إلى تحريرها من هذا النظام الشيطاني الذي يعمل جاهدا لطمس معالم الدين وتحريفه خدمتاً لأعداء الدين والانسانية واعلن تطبيعه جهارا نهارا مع الكيان الصهيوني الغاصب وسمح لليهود بزيارات متكرره للمقدسات الإسلامية وبيت الله الحرام ومسجد رسول الله والمدينه المنورة في الوقت الذي سعى جاهدا لمنع وعرقلة المسلمين من دخول تلك المقدسات وزيارتها وتقليص عدد الحجاج والمعتمرين واصدار عدد من القرارات التي تقيد المسلمين وتصعب عليهم اداء فريضة الحج والعمره بخلاف تسهيله لليهود زيارة تلك المقدسات وتدنيسها دون خوف من الله ولا خجل من عباده.

وادعو جميع احرار العالم من الكتاب والاعلاميين إلى التفاعل مع قضية اختطاف الاخت الإعلامية رانيا العسال من بيت الله الحرام ومن جانب الكعبه المشرفة واعتقالها وتناول هذه القضية في كل وسائل التواصل الإجتماعي والقنوات الإعلامية المسموع منها والمرئي والمقروء وجعلها قضية رأي عام والضغط على الكيان السعودي لأطلاق سراحها والإعتذار لها الله الله يا احرار العالم فاليوم وقعت الاخت رانيا بين ايديهم وغدا سيكون احدنا إن لم نتحرك ضد هذه الممارسات الخارجه عن الدين والاسلاف القبلية والاعراف والقوانين الدولية والحقوق الإنسانية التي اقدم عليها هذا الكيان الغاصب ضد حرمة النساء وتعديه على حرية وكرامة وامن ضيوف الرحمن وضيوف بيت الله الحرام.