بيان حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير بمناسبة تنفيذ النظام السعودي حكم الإعدام بحق الشابين علي صالح آل جمعة ومسلم حسين آل أبوشاهين.

العصر-
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:(*إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ*) الآية ٤ سورة القصص/صدق الله العلي العظيم.
مرة أخرى يقدم النظام السعودي الباغي والمستهتر يوم أمس الأحد ١٦ يوليو ٢٠٢٣م على جريمة نكراء بإعدام شابين بريئين من أهالي القطيف عبر تنفيذ الإعدام السياسي بحق المعتقلين الشاب “علي صالح آل جمعة” والشاب “مسلم حسين آل أبو شاهين”.
تم القتل ذبحا بالسيف، ولم تسلم أجسادهم لاهلهم والذين منعهم النظام السعودي من اقامة الفواتح على أرواحهم الطاهرة.
يا جماهير شعبنا في البحرين الكبرى المحتلة..
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية..
يا أحرار وشرفاء العالم..
أيها المدافعين عن حقوق الإنسان..
أولا ليعلم الطاغية السفاح محمد بن سلمان وأبيه فرعون العصر سلمان بن عبد العزيز آل سعود بأن دماء الأبرياء من أهلنا وناسنا هي أعظم من عروشكم وهي التي ستدك عروشكم الخاوية الا من الظلم والتجبر والاستكبار.
إن استمرار مسلسل الإعدامات السياسية على الهوية للأبرياء وبعض النشطاء في القطيف يأتي في ظل صمت دولي واقليمي مريب ومشين ويشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي. إن النظام السعودي غير الشرعي يستغل التحولات الإقليمية والدولية لتنفيذ مشاريعه الاجرامية بحق المعارضين السياسيين وسجناء الرأي والحقوقيين وخاصة من المواطنين الشيعة.
لقد أقدم النظام السعودي على إعدام
شابين بريئين من أهالي القطيف بتهم كيدية كاذبة عنوانها ” الارهاب “وهما من النشطاء السياسيين” المطالبين بالحرية والكرامة وحق المواطنة والمساواة لابناء الجزيرة كافة في تقاسم ثروات وخيرات البلاد.
ومن المؤسف حقا أن يستمر الصمت الدولي والاقليمي على جرائم وسياسات هذا النظام المستهتر بكل القيم الإلهية والسماوية والقيم الدولية والإنسانية دون أن ينبس أحد من تلك المنظمات الدولية التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان ببنت شفة،ويعتبر هذا وصمة عار على جبين الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان التابع لها ،هذا الصمت المخزي الذي أعطى زخما وجرأة كبيرة لاستمرار جرائم النظام السعودي الديكتاتوري في ذبح المدنيين الأبرياء.
وقد أشرنا في بيانات سابقة بأن هناك العشرات بل المئات من الشباب من أهالي القطيف من البحرين الكبرى المحتلة مهددون بقطع رؤوسهم واعدامهم في أية لحظة، وهم يساقون بالتسلسل وعلى دفعات صغيرة بحد السيف تفاديا لاثارة الرأي العام الى ساحات ومقاصل الاعدام ،الا أن النتيجة هي واحدة وتتمثل في ارتكاب مجازر بحق المئات وتحت ستار من الصمت الدولي المطبق.
فيا له من عار ان يصمت اليمين واليسار والديني وغير الديني عن هذه الجرائم الوحشية،وما تقوم به العصابة الحاكمة المجرمة في مملكة الذبح ضد الشباب المؤمنين الرساليين المسالمين واعدامهم وقطع رؤوسهم بدم بارد وبتهم واهية وكيدية واعمال سياسة “المنشار” بحق المتظاهرين السلميين.
ويا له من عار بعد عار أن يلتزم اعلام بعض الأطراف والحكومات العربية والاسلامية ومعهم منظمات المجتمع المدني السكوت على جرائم النظام السعودي وعدم التطرق لحدث الاعدامات وقطع رؤوس شباب القطيف فيما آل سعود ومن دون حياء يجيرون هذا الصمت لإراقة دماء الأبرياء وللتقارب مع الصهاينة!
ان اراقة دماء المدنيين الأبرياء جريمة عظمى تهز الضمائر الحية والشريفة،
وان دماء الأبرياء من ابناء القطيف الحبيبة أعظم من من كل عروش أصحاب السلطة!
فهذه الدماء البريئة بالتأكيد سوف تطيح بكل مشاريع الاستبداد والديكتاتورية في المنطقة.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار في البحرين الكبرى المحتلة..
المجد والخلود لشهداءنا في القطيف..
الخزي والعار للنظام السعودي المجرم.
*حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير*
المنامة-البحرين الكبرى المحتلة.
١٧يوليو ٢٠٢٣م