بيان صادر عن حزب الله الحجاز “الثورة الإسلامية في الحجاز”

بسم الله الرحمن الرحيم
صدر “حزب الله الحجاز” بيانا اعتبر فيه أن فريضة الحج من أكبر شعائر الإسلام، “وقد أولاها الإسلام مكانة وأهمية كبرى لكونها الإجتماع الإسلامي العالمي السنوي الذي تجتمع فيه الأمة لأداء فرضها والمشاركة في هموم الأمة الإسلامية والتعرف على شعوبها”.
ولفت البيان إلى أن “بن سلمان وبنو سعود ونظامهم حولوا أيام هذه المناسبة الإسلامية الكبرى إلى استقبال لأعداء الأمة من اليهود والنصارى على أرض الحرمين الشريفين، تمهيدا لجريمة القرن المسماة التطبيع، والتي يسوسها بالمنطقة صبيان السياسة من أمثال بن سلمان وبن زايد مأجوري النظام الأمريكي والصهاينة”.
وأكد حزب الله الحجاز في بيانه أن رفضه ورفض الشعب المسلم الوفي لدينه للسياسة السعودية-الأميركية- الصهيونية تنبع من آيات القرآن ومن أحاديث الرسول المصطفى وآله .
وهاب البيان “بشعبنا الأبي لمواصلة رفض التواجد الصهيوني في بلادنا بعناوين زائفة كالسياحة والتعايش والتطبيع والانفتاح”، مشددا على ضرورة عدم قبول التعاطي مع قتلة الأنبياء ومحتلي بيت المقدس وفلسطين تحت أي عنوان كان. ودعى حزب الله الحجاز في بيانه إلى تحويل البلاد بمدنها وبلداتها وقراها ومعالمها وأسواقها وشوارعها إلى أماكن تعبر عن حالة الرفض والنفور من التعامل مع الصهاينة، “ولا يرون منا إلا الصدود والإعراض عنهم والمقاومة لهم، “ولنكن مع رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله”.
وأكد حزب الله الحجاز في بيانه على أن “الوطن لن يكون مسرحا ومرتعا ومأمنا لأعدائنا من الصهاينة وسيدهم الشيطان الأكبر (أميركا برئيسها ومسؤوليها)، فلا أمن ولا أمن لهم في ربوع بلادنا”.
خاتما بيانه بالقول ” إن أبناؤ الجزيرة العربية لن يصمتوا تجاه هذه التعديات على مقدساتنا وأرضنا وثرواتنا، وسيبقون درعا وحصنا لأمانة رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله في أعناقنا وهو إسلامنا وبلاد الحرمين الشريفين”.
وذَيّل الحزب بيانه بـ “لقد أعذر من أنذر”.