تأخر الرد الحكومي العراقي على قناة MBC غير مبرر .. إغلاقها كان بأمر الشعب
مجلة تحليلات العصر الدولية
بقلم: إياد الإمارة
▪ لتوثق قناة MBC الفضائية لجرائم آل سعود وهم عصابة تقطع الطريق وتسرق إموال الناس، لتوثق كل أعمالهم الإرهابية في مدن النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والحلة والبادية الغربية للعراق في حقبة ما، لتوثق هذه القناة لجريمة هذا النظام الإرهابي ضد أطفال اليمن ونسائها وشيوخها في وقتنا هذا، لتوثق لأعداد الإرهابيين الذين فرختهم بؤرها الإرهابية الوهابية “التيمية” في داخل مملكة الرمل وخارجها وزجت بهم للقيام بأعمال إرهابية في المنطقة والعالم، لتوثق قناة MBC الفضائية لجريمة قتل المواطن السعودي الخاشقچي وكيف تم تقطيع أوصاله بالمنشار، وبعد ذلك كله لتراجع التاريخ جيداً وتسمي الأشياء بمسمياتها..
لكن MBC لن تفعل ذلك لسبب واحد واضح هو إن هذه القناة جزء من سلسلة الإرهاب السعودي الوهابي، جزء من حماقات الرمال الحارة وأموال النفط المهدورة وليس لها أن تكون مع الحق والحقيقة أبداً لأن الحق هو كفر النظام السعودي بالله تبارك وتعالى والحقيقة إن هذا النظام هو الإرهاب بعينه منذ بداية تشكيله وإعتناقه دين عبد الوهاب وإلى يومنا هذا.
هذه القناة تعدت على رمز عراقي وطني كبير هو الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه وبالتالي لن يسمح اي عراقي غيور ينتمي إلى هذا الوطن بهذا التعدي ولن يمرره بسهولة، وكان على الدولة العراقية بكافة مؤوسساتها بضمنها الحكومة أن تقدر ذلك وتقف الموقف المناسب من فرية قناة MBC وتجاوزها غير المبرر على الشهيد المهندس “ره” وهي بذلك تعمل بواجباتها وتمنع اي ردة فعل متوقعة قد تحدث من قبل محبين المهندس وهم كثر بحجم الوطن.
الشباب الغاضب الذي خرب مقر هذه القناة معذور وله كل الحق بما فعل، كان من الممكن أن لا يتطور هذا الغضب إلى هذا المستوى لو إن الموقف الحكومي الرسمي كان منصفاً لذكرى الشهيد المهندس “ره” وقام بردع فرية MBC وردها على هذه القناة الإرهابية التي تعمل لصالح نظام إرهابي، إذا لم ترع هذه القناة ومَن يمولها ويرسم لها خط سيرها مشاعر العراقيين وتكف عن ممارساتها الإرهابية وبقيت حكومتنا الموقرة صامتة فأنا أتوقع إن ردود الفعل ستكون أقوى..