
*انهيارات متسارعةلقوى تحالف العدوان ومرتزقتهم في محافظة مأرب وسقوط مدوي في العديد من الجبهات وفرار جماعي للمرتزقة والعملاء ..
*وما يجعل حالهم أشد سوءً هو أن تحالف العدوان بعد أن أشتد وطيس المعركة ورحاها ترك مرتزقته يواجهون مصيرهم المحتوم في كل الجبهات،
* وبدأ بسحب قواته ومعداته باتجاه منطقة العبر بما يوحي بأن هذا التحالف العدواني يسعى الى فتح جبهة جديدة في المحافظات الجنوبية وادخالها في معمعة الصراع وهذا دليل بأن مهمته الأساسية في عدوانه الهمجي هو تدمير اليمن وتفتيت نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية ..
* ولكنه غير مدرك بأن شعب الايمان والحكمة ورجاله الشرفاء قد أصبح لديهم من الوعي والادراك بما يضمره هذا العدو الخبيث ما يستطيعون مواجهته والوقوف في وجهه بكل شموخ واباء .. وأياً كانت نواياه فإنها بفضل الله ستفشل ولن ينال الا الخسران المبين.
*ها هي مدينة مأرب تستعد لاستقبال الابطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية والشرفاء من أبناء المحافظة الذين كان لهم الدور الكبير في تجنيب بعض المديريات الحرب الدائرة وكانوا عوناً وسنداً للجيش واللجان الشعبية
*وهذا ليس بغريب على أبناء مارب الشرفاء الاوفياء خاصة بعد ان فهموا مخطط العدو ومرتزقته الذين لا هم لهم سوى مصالحهم حتى لو كان ذلك على حساب أبناء مارب التاريخ والحضارة. وبقية المديريات تستعد للانضمام الى المديريات المحررة وهناك مؤشرات بأن الكثر من المشائخ يسعون الى تجنيب مناطقهم رحى الحرب.
*أماصراخ العالم ومحاولة تحالف العدوان ترويج الأكاذيب والخزعبلات حول ما يجري في مارب حسب زعمه فقد انكشف ولم يعد ذو فائدة او تأثير وماهي الا مسألة أيام وتكون مدينة مارب في أحضان الوطن يسودها الامن والأمان كما هو سائد في كل المحافظات المحررة من دنس المحتلين والغزاة.