أحدث الأخبار

تشرين …. و الانسداد

العصر-كثيرا قيل وكتب في تظاهرات (تشرين ) ومع قطع النظر عن حقيقتها ومن يقف خلفها وسائر التفاصيل فان نافلة القول تنتهي بناالى ان كل من ساند وعاضد وايد واستثمر في تلك الاحداث واسقط حكومة عادل فانه يتحمل مسولية ما يحصل اليوم .

وسوف تستمر التداعيات الى زمن قادم ومولم لان الذين اصروا على اسقاط السيد عادل واعتبروا التظاهرات نزيهة ووقفوا الى جانب المتظاهرين وايدوهم وساندوهم دون ان يتريثوا في معرفة ما ستوول اليه الامور انهم يتحملون المسولية التاريخية والشرعية مهما كانت مكانتهم، وهم من صنع الانسداد .


لاادعي ان عهد عادل هو عهد عادل او جمهورية افلاطون ولا ادعي ان عهد المالكي هو عهد مالك الاشتر الذي عهده الامام علي ع اليه ولا هو عهد الرخاء ولكن ادعي ان الذين اسهموا في اسقاط هولاء انما اسقطوا مراحل شيعية وليس اشخاص وعمدوا الى خلخلة البناء واهتزاز الجدران تمهيدا لمقتدي وأمثاله دون ان ياخذ هولاء بنظر الاعتبار البديل فمن أسقط عادل والمالكي قد رسم بيده مستقبل مولم للشيعة و نحن نحصد تبعاته اليوم بقسوة ولا ينفع اي مبرر ولا يمكن قبول اي عذر؛ فان الهدم دون بديل ضرب من الانتحار والتفريط بمستقبل الامة وهو ما يحصل اليوم والقادم اشد ايلاما .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى