
المعمار
1. من الصعب تصديق أن الأقدار تتوافق مع الإرادة الشريرة للأمريكان والصهاينة وعربان الخليج في معاقبة لبنان على صموده – فتوجه ضربةً (قدَريّةً) لأمن لبنان وشعبه وإقتصاده المنهك ، وفي توقيت حرج للغاية.
٢. إحتمال التخريب هو الأرجح عقلاً – سواء حصل بعدوان من الجو أو خيانة من الأرض.
٣. في لبنان قيادات عودتنا دائما أنها ( تتالق في الأزمات ) . . وهذا ما يجعلنا مطمئنين.
٤. ما يجعلنا أشدّ طمأنينة :
– أن الله نبه المؤمنين لحقيقة أنه تعالى يعالجهم بالبلاء لصقلهم وتمحيصهم :
(ليبلوكم فيما آتاكم)
(ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
– وأن بعض الإبتلاءات تكون شديدة وقاسية وتحدث رجّةً في النفوس :
(هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ) …
.. لكنه تعالى وعدهم أيضا بنصرِه وتأييدِه ، وأن العزة لهم ، وأن العاقبة لهم أيضا :
(ولينصرنّ الله من ينصرُه)
(كتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه)
(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)
(تلك الدارُ الآخرةُ نجعلهَا للذینَ لا یریدونَ عُلُوّا في الأرض ولا فسادا والعاقبةُ للمُتَّقین).
٥. سينتصر لبنان على المؤامرة بقوة الله .
٥ -٨ -٢٠٢٠