توازن الردع الخامسة.. الأهداف والأبعاد السياسية والعسكرية!!
مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب
القوة الرادعة التي صبت على رأس الشر في مملكة الشيطان جعلت حافة الهلاك تجرف بذيول الأمريكان ذيل ترامب الذي جعل مملكة ال سعود تتمسك بحبال الوهم مبتعدة عن الدليل والبرهان العقلي وبعيد عن الفهم والإدراك والوعي والبصيرة لم تفهم خيوط لعبة الإدارة الأمريكية بعد سلبت قرن الشيطان اموالهم وجرتهم للهلاك ولا فرق بين الشياطين يوحي بعضهم لبعض وسواس قهري عليهم خوف من إيران المتواصل مما جعلهم حساباتهم كلها تصب بمحور واحد المد الأيراني والمد الأيراني مد سلمي وسلام فلم يدركوا قوة الردع اليمانية أنها ستكون بحجم كبير ولقنتهم الهزائم مما جعلهم الإعتراف بالهزيمة بمناشدة المجتمع الدولي واصابهم الهلع والخوف والرعب والذعر لم يتصورا إن اليمن ستكون مقبرة لهم ونقطة هلاكهم وزوالهم. . وتحليل المحللين السياسين إن ما بعد هذه الضربات الموجعة بأكثر من عشر طائرات مسير استهدفت مواقع عسكرية سيكون ما بعدها أشد واقوى تنكيلا لإن المرحلة القادمة لن تكون طائرات مسير فقط فقد فهموا رسالة صاروخ ذي الفقار إن هناك ما بعد ذي الفقار سيكون من نفس الأسم ذي الفقار ولكن الإستهداف سيكون في مراكز حساسة موجعة اكثر تحول عاصمة الشيطان الى ركام وهناك بنك اهداف لن يذكرها الناطق بأسم الجيش والقوات المسلحة العسكرية التحفظ ما زال يواكب كثير من المفاجئات القادمة. . والرسائل واضحة مأرب بطوق رجال الله والرياض بمرمى الأهداف والمفاجئات القادمة ستكون مدمرة لمحور الشر. وليس هناك حرج لهذه التقدمات لإن العدوان السعودي مستمر دخل بالعام السابع وستكون العاقبة بحجم استمرار العدوا بالعدوان عاقبة الهلاك اشد واقوى تنكيلا بمملكة الشر الشيطانية التي جمعت كل طاقتها لحرب الشعب اليمني المظلوم دون ادنى سبب او حجة او برهان.
والنصر حليف اليمن رجال الله.
والحمد لله رب العالمين