تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي

رجاء اليمني*
العصر- إطلعت صباح اليوم على تغريدة الكاتب والمحلل السياسي عدنان علامه من لبنان والذي قال فيها
*الأمم المتحدة تبتز الدول وتماطل في معالجة أكبر وأخطر قنبلة بيئية في العالم.*
*ركزت الأمم المتحدة على شراء ناقلة جديدة لتنقل نفط صافر إليها؛وبالتالي ستنقل القنبلة من وعاء قديم لوعاء جديد.الأجدى تفريغ صافر من النفط وبيعه بأي سعر لدفع المرتبات المتأخرة للموظفين والمعلمين في كل اليمن*
وأضيف على ذلك قائلة ؛ “في الأصل الأمم المتحدة لا تبالي بأكبر قنبلة بيئية في العالم؛ ما يهمها هو الاستيلاء على النفط فقط تفريغ وتحميل وسرقة بأسلوب رسمي وايضا مدعوم من العالم ويثنى عليها العالم المنافق بأنها خلصت العالم من قنبلة لكي تخلق قنبلة اخرى وهو الخنق الاقتصادي على الدول التي تعاني الجوع والفقر والحصار مع انها التغطية المباشرة لهذة الجرائم هي الأمم المتحدة التي تحاول جاهدة بكل ما أوتيت من قوة استغلال الدول المحتلة لصالح دول الاستكبار العالمي واولها امريكا وربيبتها إسرائيل ودول التحالف”. لذلك نقول لهذا العالم المنافق كفى!!! ونهيب بحكومتنا الرشيدة تصحيح الوضع الداخلي وايجاد الحل المناسب لهذا النفط وتفريغه وبيعه لدفع المرتبات المتأخرة للموظفين فيكفي التلاعب بالبطون الخاوية فإذا لم يوجد حل لها فسوف تجرنا نحو الهاوية. فأما ان نعيش جميعا او نموت جمعيا من العدوان وايضا المرتزقه والمتهبشين والمطبلين والخونة. وقد أعذر من انذر.
رسالتنا واضحة للأمم المتحدة يكفيكم شر الحليم لو غضب؛ فهو بحر هائج سوف يلقي بكم إلى بئر الهلاك ومن لا يعي كلامي فلينظر في صفحات التاريخ ويراجعه جيدًا وسينتهي البحث عند جملة واحدة كررتها الأجيال: *اليمن مقبرة الغزاة*.
*والعاقبة للمتقين*