ثورة الجياع من تعز بدأت
مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي
*فالمناطق المحررةأصبحت محرحرةبنار
الإماراتي والسعودي وبظهور الإنتعالي
اكتملت الفورة،واصبح المواطن يعيش
بين سندان المحتل الإماراتي والسعودي
ومطرقة الإنتعالي وحكومة الشرجية،
فجميعهم لم يوفروا أدنى الخدمات لمن
يعيش في المناطق التي تحت سيطرتهم،
ناهيك عن الإنفلات الأمني الذي تسبب
بالنهب والسلب والإغتيالات والإنتهاكات
المتكررة لحقوق الإنسان وزيادةالجريمة
وقطع المرتبات وانهيار العملة ادت الى
ارتفاع الأسعار،تلك وغيرهامن الأسباب
ضاعفت من الآم المواطنين هناك،وكأنهم
تناسوا أن الحقوق لاتوهب وانما تنتزع
بالقوة انتزاع ويعود الحق لأصحابه،
*عموما أتمنى ان تكون ثورة الجياع التي
بدأت من تعز هي أمل المواطنين في كل
المحافظات الجنوبية،إن ارادواحياة العزة
والكرامة فعليهم أن يثوروا اليوم لإقتلاع المحتل ومرتزقته من الجذور،واعتقدأن
الشعارات البراقة والمظاهرات بالشوارع
والإضراب وووو…الخ لاتثمر تحرر مالم
يهبوا هبةواحدة بالسلاح لمواجهةالمحتل
ومرتزقته،ولاشك ان ثورتهم ستبطل كل
مزاعم العدوان ويُعجل بهزيمته ومرتزقته
في اليمن ان شاءالله بالنصر علينايَمُن،
*أما ان كانت ثورة الجياع للحصول على
اطماع من قبل من خطط لها ونفذ فإنها
ستفشل ويتجه حال المواطنين من سيئ
الى اسواء،عموما الأيام القادمة كفيلةلأن
تظهر حقيقة ماجرى ويجري في تعز التي
منهااندلعت الشرارة الأولى لثورةالجياع،
ويعلم الله كيف سيكون مصيرها؟وهل بقيةمحافظات الجنوب ستتبع؟كل توقُع محتمل يقع حدوثه،خلاصة القول اطلب عُمُر تنظر وتسمع عجب العُجاب،فإن هي
ثورة فخيرهاسيعم الكل وإن طلعت بَورة
فصاحب البَورةسيندم ولات ساعةمندم،؛