جنيدي وسليم شهداء نابلس الأطهار عُذراً لأنكم سقطتم بوشايات الخَوَنَة والعملاء
كَتَبَ إسماعيل النجار
العصر-جنيدي وسليم شهداء نابلس الأطهار عُذراً لأنكم سقطتم بوشايات الخَوَنَة والعملاء،
ماذا نقولُ لكم بعد إن قُضِيَ الأمر وأصبحتم جثثاً هامدة في مقبرة الأرقام، حتى لو كنتم أحياءً عند ربكم تُرزقون،
جنيدي وسليم أبطال من فلسطين من نابلس التاريخ والحضارة قضيآ نتيجة خيانة ووشاية بمكان إيوائهما!
لا نستطيع القول إلا يا حيف! أهكذا أصبحت فلسطين أهلها يشون بمقاوميهم؟
واصبحت صحراء قاحلة لا ملاذَ آمنٍ فيها للمقاومين الشرفاء؟ لو لم يكُن للصهاينة فيها عيون كيف عرفوا بمكانهما؟ وكيف وصلوا إليهما؟
بكل الأحوال أن الأرض التي تلوثت نتيجة الإحتلال بالعملاء لن يطول عمر المُحتَل عليها وستقصُر أيام الخونة الرسميين وغيرهم،
مجزرة نابلس ما كانت الأولىَ ولم تكن الأخيرة ولَن،.. لطالما أن هناك إحتلالاً رابض على صدر فلسطين،
في الأشهر الماضية فَرَّ سبعة أبطال من سجن عوفل في الكيان المؤقت، حفروا نفق حريتهم بالملعقه وعندما خرجوا لم يجدوا باباً فُتِحَ لهم في المُدن والقرى الفلسطينية! إسبوع تنشقوا فيه الحرية تحت الشاحنات وفي ظلال الأشجار وفي الأودية من دون أن يجدوا منزلاً يأويهم أو باباً يُفتَح لهم ويأمنون خلفه!
الصهاينة المحتلين بوجود وفرَة من العملاء لهم داخل المدن الفلسطينية يستطيعون من خلالهم ومن خلتل الأجهزة الأمنية للسلطة الوصول الى كل ما يريدون وبسرعة كبيرة، بينما المقاومون الأبطال والفصائل المجاهدة مُقصرون لأنهم لم يقوموا بتفكيك هؤلاء العملاء ولم يعملوا عليهم أبداً في الضفة الغربية ربما لخسابات فلسطينية داخلية وربما عائلية وعشائرية،
الأولوية يجب أن تعطى لمحاربة الخَوَنة وتنظيف المدن والمخيمات منهم وثم الذهاب الى مواقع الصهاينة لكي يكون المقاومون بمأمن من الوشاية،
فلسطين التي ارتفع فيها صوت رصاص المقاوم على صوت رصاص الإحتلال ستبقى المقاومة فيها صاحبة القرار والصرخة المدوية فوق رأس الجميع، من رجال العرين الى كتائب جنين إلى كل الفصائل المجاهدة جميعهم سيكونوا سياج فلسطين وعصبة الجبين.