جَـولَـة الـدَبُـورّ والتَطْـبِـيع ويْلٌ وثُـبُـورّ

عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*العصر-تأتي هذه الأيام جولة المبعوث الأمريكي ليندركينغ في ظل تعثر المباحثات التي جرت بين صنعاء والرياض بوساطة عمانية وأفضت للتوصل لاتفاقات بين الطرفين قبلت بموجبها الرياض بشروط صنعاء
المتعلقة بالاستحقاقات الإنسانية التي تطالب بها صنعاء وعلى رأسها صرف مرتبات الموظفين الحكوميين
من عوائد مبيعات النفط الخام اليمني منذ 2016 م..
*ورفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، غير أن قبول الرياض بهذه الشروط حتى اللحظة من دون البدء بتنفيذ أي شرط .. يبدو ان تحركات امريكا تقف وراها لايقاف تلك الاتفاقات.
امريكا هي الشيطان الاكبر لكنها بافعالها تلك لن تجلب للرياض الا الويل والثبور..
*اما عن الكيان المحتل الدبور فقد كشفت مصادر إعلامية، أن عضويْ مجلس الرئاسة في اليمن، طارق صالح وعيدروس الزبيدي إلتقيا بضباط من الاحتلال و الإمارات في أبو ظبي.
وأوضحت أن اللقاء تمحور حول الاتفاق على بناء قواعد عسكرية مشتركة في المخا وميون وسقطرى وأبين، بيما سيكون هناك مركزًا خاصًا لمخابرات الاحتلال والإمارات..
على نفس السياق قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن”سعي قادة الانقلاب الحثيث للتطبيع مع إسرائيل وتهافت إسرائيل لإيجاد اعتراف وموطئ قدم لها في السودان” ما هو إلا “محاولة لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر”.
ولفتت النقابة إلى تطابق هذه المساعي مع توجه الديكتاتورية العسكرية للانفراد بالسلطة…
وقال رئيس دائرة الإعلام في حزب الأمة القومي السوداني مصباح أحمد إن خطوة عبد الفتاح البرهان التطبيعية “قفزة في الظلام”.
وشدد أحمد على أن البرهان غير مفوض شعبيا لاتخاذ قرار بشأن التطبيع مع إسرائيل، وهو ربما يسعى من خلال ذلك إلى شرعنة وضعه القائم…
*وقال الخبير في العلاقات السودانية الإسرائيلية، محمد الفادني، إن ما يحدث صفقة مع الولايات المتحدة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل التطبيع مع إسرائيل.
وأكد الفادني بأن هذه الصفقة ستمضي قدما خلال الأشهر القليلة القادمة، وسيتم التوقيع على التطبيع في واشنطن…
*خلاصة القول اخبار المطبعين مع الدبور تكشف مدى انحطاط انظمة الدول التي تتهافت على التطبيع دون
حساب العواقب وعلى حساب قضاياء
الأمة خاصة قضية فلسطين والمقدسات
الإسلامية..وبالأمس تجلت حقيقة النظام السعودي والإماراتي في دعمهما
لتركيا وتجاهل سوريا انما يعبر عن إرضا
ئهما لليهود والنصارى ولن يرضوا عنهم
فيستاهل البرد من ضَيع دِفَاهـ؛^