
قتل شرطي من أفراد حماية مبنى الكونغرس الاميركي في العاصمة الأميركية واشنطن متأثرا بجراحه كما أصيب آخر بعد أن صدم مشتبه به الحاجز الأمني في المنطقة المحيطة بالكونغرس.
وأفادت التقارير بأن المشتبه به خرج من السيارة حاملاً سكيناً قبل أن يطلق أحد رجال الشرطة النار عليه فأرداه قتيلا.
وأغلق مبنى الكابيتول والمنطقة المجاورة في واشنطن دي سي وانتشر فريق من الحرس الوطني، بينما أصدر رجال الأمن تعليمات لمن هم داخل المبني البقاء بداخله.
وكان المشتبه به قد صدم اثنين من رجال الأمن بقوة بسيارته ونقلا على إثر ذلك إلى المستشفى.
وظهرت في لقطات مصورة من الموقع مروحية تحلق فوق المكان، كما شوهد رجال الإسعاف ينقلون شخصين اثنين على نقالة.
يذكر أن النقطة التي صدمت فيها المركبة الحاجز هي الموقع الذي يدخل منها أعضاء مجلس الشيوخ وموظفو المبنى كل يوم، وفقا لمراقبين. وبحسب “BBC”، فإن الكونغرس الآن في عطلة، مما يعني أن غالبية السياسيين ليسوا في المبنى.
وكان الرئيس جو بايدن قد غادر واشنطن في بداية اليوم متوجها إلى كامب ديفيد حيث الاستراحة الرئاسية.
ويوجد في مبنى الكابيتول بعض الصحفيين وعمال الصيانة وموظفو الكابيتول هيل على الأغلب.
وكان نظام الإنذار التابع لشرطة الكابيتول قد أرسل رسائل إلكترونية إلى النواب ومساعديهم حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي للبقاء بعيدا عن النوافذ والأبواب الخارجية ، وطلب من جميع الأشخاص الموجودين في الخارج أن يتحصنوا.
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “أف بي آي” في واشنطن التعامل مع الوضع وتقديم الدعم للشرطة. وكذلك أحيط المدعي العام علما بالحادث ويتلقى التفاصيل أولا بأول، حسب سي بي أس نيوز الأمريكية.
ويأتي الحادث بعد مرور 3 أشهر على أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول.