أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

حبايبنا اللزم تجاوز المنظمة وليس إصلاحها

مجلة تحليلات العصر الدولية

الشعب الفلسطيني بقواه الحية ليس بحاجة لاستمرار منظمة التحرير في قيادة المشهد الفلسطيني بوضعها الحالي
لانها أداة النظام العربي ومن خلفه الغربي والصهيوني للسيطرة على القرار الفلسطيني
وتصويب القرار الفلسطيني لا يتحقق بأداة خارجية صنعت للسيطرة عليه
وستبقى المنظمة مستمرة ما حققت مصالح داعميها
ليس هناك أمل في تغير المشهد الحالي ما لم يصل داعمي المنظمة لقناعة مختلفة
ولن يسمح للفصائل وعلى رأسها حماس بالانضمام للمنظمة لانها ببساطة ستنزع الوصاية على القرار الفلسطيني من سارقيه
ولا يكمن الحل الا بخلق وقائع تتجاوز هذا المشهد
ولكن كيف؟
عملت المنظمة على تثبيت التقسيم الجغرافي للشعب الفلسطيني
فتخلت عن لاجئي الاردن
وابتزت وحلبت الفلسطينيين العاملين في الخليج
وتنكرت لشعبنا في الداخل الفلسطيني
وتعاملت بفوقية مع شعبنا وقواه الحية في الضفة وغزة
بينما تمكنت معركة سيف القدس من توحيد مختلف الساحات الفلسطينية في ٤٨ وفي الشتات مع القدس وغزة والضفة
وهنا بالذات يكمن الحل
بخلق واقع كفيل بتوحيد الساحات الفلسطينية جميعا
بٱليات تمثيل منصفة لها جميعا
وتحت راية عابرة للفصائلية والحزبية
وذات بوصلة إسلامية عروبية انسانية جامعة كقضية القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى