اليمن:حجم الواردات التجارية لميناء الحديدة واستقرارها الامني مصير شعب بأكمله
بقلم الخبير الاقتصادي د/ خالد عبدالله الهادي
مستشار رئاسة مصلحة الجمارك
________________
العصر-سنوات عجاف عاشها اليمن تحت طائلة العدوان الغاشم العسكري والاقتصادي على شعبنا اليمني طيلة ثمان سنوات وحصار مطبق برأ وجوأ وبحرأ وقد قابل شعبنا تلك المعاناة بصبر وثقه بالله وبصمود منقطع النظير في العالم ولم يرفع راية الاستسلام بل واجه العدوان والمؤامرات والعماله واعاد ترتيب اوضاعة وقاتل وحقق انتصارات ساحقة في الميادين العسكرية للجبهات المختلفة لدول التحالف ومرتزقتهم هذا في الجانب العسكري.
اما في الجانب الاقتصادي :- هاهو اليوم يتحقق الانتصار في الجبهه الاقتصادية وينحصر الحصار نوعا ما من قبل دول التحالف على ميناء الحديدة ويبدأ اعادة واستعادة نشاط ميناء الحديدة مرة اخرى كما تحدثنا في المقالات السابقة بهذا الخصوص
ونعتمد على مصادرنا المؤكدة من الجانب الحكومي اولا بأول.
وبالاشارة الى البشارة التى صرح بها الاستاذ/ اللواء محمد عياش قحيم كجانب رسمي بعودة النشاط التجاري لميناء الحديدة بشكل كامل واصبح العمل داخل الميناء على قدما وساق من استقبال السفن التجاية المحملة بالبضائع المختلفة للكثبر من التجار ممن اصبح ميناء الحديدة هو ميناء الوصول لبضائعهم بدلا عن ميناء عدن المحتله.
وهذا يشير الى ان اليمن انتصرت بفضل الله وتعد هذه المؤشرات الى ان اليمن قادم الى مستقبل زاهر ومشرق بفضل الله والقيادة الحكيمة وما نلاحظة اليوم من تخبط لاخواننا المرتزقة والموالين للاحتلال في المحافظات الجنوبية الا دليل على حقارة مشروعهم الانغماسي تحت قيادة الاحتلال الاماراتي والسعودي احذية دول الغرب.
لم يكونوا على مستوى الدفاع عن الوطن ومقدراته بل ذهبوا الى الارتزال والعمالة والخيانة وضحوا بشعب الجنوب بأكملة مقابل المال المدنس. وكان القرار برفع الدولار الجمركي الى 750 دولار يعتبر القشة التى قصمت ظهر الحركة التجارية في ميناء عدن ونتج عنه مايتجرعها شعب الجنوب من مجاعة وقهر جراء الارتفاع الكبير في السلع التجارية والمواد الغذائية التى يرتكز عليها المواطن.
وحذرنا من كارثية ذلك القرار الخبيث حبا وحرصا على اخواننا في عدن والمحافظات التى تحت الاحتلال ولكن لافائدة ولاحياة لمن تنادي.
اليوم محافظة الحديدة بكامل قياداتها في السلطة المحلية المحافظة من محافظ ومدراء عموم كلا من الاجهزة الامنية ومدراء مؤسسة موانئ البحر الاحمر ومدراء مكاتب الجمارك وجميع الطواقم الجمركية والجميع يعملوا ليل نهار لتلبية كافة الخدمات التى تسهل عملية استقبال السفن التجارية والتفريغ والجمركة وصولا الى الشحن للبضائع الى المخازن او نقلها الى المحافظات لمخازن التجار المستوردين. فلله الحمد والمنه ان افرح شعبنا اليمني الكريم والصامد بهذه الخطوات المبشرة بخير وعودة الرخاء للمواطن وتحسن مستوى المعيشة بشكل كلي بأذن الله
وتعافي اليمن قاطبه وتعافي مدينة الحديده خاصة ونستدل من تلك المؤشرات الاقتصادية الى تعافي الاستيراد والتصدير مستقبلاً وسيعود بالخير لليمن ..
وقد افلج صدور اليمنيين سروراً بتلك البشائر التي تاتي من مدينة الحديده تباعاً على شكل تصريحات من قيادة المحافظة
ولايسعناذكر السفن التي رست في ميناء الحديده والصليف سواء كانت مواد انشائيه آو غذائيه آو نفطيه
ولايسعنا ذكر الاحصائيات إلا القليل بسبب الظروف الأمنية والسياسيه لآن العدو ومرتزقته مازالوا متربصين لتلك الإخبار بكثير من الغيظ والحقد ولايخلى الامر من محاولتهم بالقيام باي اعمال عدائية في الوقت نفسه سيجدوا الرادع المزلزل لهم ولن يسمح لهم رجال الجيش ورجال الامن ونحن في جاهزية كاملة لقطع الايادي العميلة من المساس بأي منجز يحققة شعبنا وقيادتة للدفاع عن ماتحقق من نصر ونجاحات تصب لصالح الوطن والمواطن وبقوة الله.
والله نعم المولى ونعم النصير