أحدث الأخبارالعراق

حديث المغيبين يفجر غضباً برلمانياً ضد الحلبوسي: اخلال بالأمن العراقي وإثارة للطائفية

المعلومة / بغداد..

العصر-تستمر بعض الجهات السياسية بإشعال النار في الساحة العراقية وتحاول احياء أوراق الفتة الميتة واحلال التخندقات الطائفية والمناطقية عبر التصريحات غير المسؤولة كما اسماها بعض المراقبين.

وفي خضم هذا يبرز الشق الأخطر بهذا الملف في محاولة لتبرئة من حمل السلاح وقاتل ضد القوات العراقية والحشد الشعبي الى جنب عصابات داعش ، دعاية يغتنمها البعض ممن خسر حضوره داخل المجتمع الى إعادته عن طريق هذه المواضيع التي تكون بمثابة الرقص على جراح الاخرين.

وبالحديث عن ملف المغيبين ومحاولة من يتبناه الى جلب العواطف والاصوات الانتخابية يعتبر القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي في حديث لـ /المعلومة/ إن “المغيبين الذين تتحدث عنهم بعض الجهات السياسية شاركوا في العمليات الإرهابية لداعش ضد أبناء الجيش العراقي و الحشد الشعبي”، مضيفا ان “استخدام مصطلح المغيبين ليس الا ملف يتم استغلاله في كسب الأصوات الانتخابية وعواطف المواطنين”. 



ويلفت الى ان “الجهات التي تتبنى اثارة هذه المواضيع تحاول خلط الأوراق على المجتمع من اجل المصالح الشخصية والانتخابية”.

في غضون ذلك، يعد عضو مجلس النواب جاسم الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “اتهام القوات الامنية بملف المغيبين في المحافظات الغربية محاولة “لإثارة الخلافات والفتن”، مبينا أن القوات الأمنية ومن بينها الحشد الشعبي حفظ دماء المحافظات الغربية من خطر “داعش”.

ويوضح، أن “الكل يعترف بجهود القوات الأمنية من أبناء الحشد الشعبي والاصناف الاخرى ودورهم في تطهير المناطق الغربية من العصابات الإرهابية وإعادة الامن لتلك المناطق وحفظها من المتطرفين الذين كانت لهم ممارسات بشعة وجرائم خطرة بحق أبناء تلك المناطق”.

من جانبه يقول عضو لجنة النزاهة النيابية كريم عليوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “مفردة المغيبين هي مفردة استغلها بعض السياسيين لاستقطاب الأصوات الانتخابية والحقيقية ولا توجد مثل هكذا مفردة”، مشيرا الى أن “ما تحدث به الحلبوسي عار عن الصحة واذا كانت لديه معلومات فيجب عليه كشفها”. 

ويضيف، ان “التدقيقات الأمنية لأسماء المفقودين تبين اغلبها بأنهم من المنتمين لداعش”، مبينا أن “منهم هرب خارج العراق وقاتل في سوريا وليبيا وغيرها ومنهم من قتل اثناء معارك داعش او تناثرت أجسادهم كانتحاريين”. 

وفي هذا الصدد يقول القيادي في تحالف الانبار محمد الفهداوي قد أكد في تصريح سابق لـ/المعلومة/، تصريحات رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بشأن ملف “المغيبين”، معتبرا التصريح مجرد سلعة للمتاجرة من اجل الحصول على مغانم.



وبحسب ما تم ذكره أعلاه فأن من الواضح ان رئيس مجلس النوب محمد الحلبوسي يسعى الى اثارة الطائفية والتعكز على القضايا التي تحقق اثارة بعد طرحها في محاولة لكسب الجمهور و الأصوات الانتخابية من جهة، واتهاماً مباشر للقوات الأمنية والحشد الشعبي بعد كل التضحيات الانتصارات التي حققوها في الحرب مع عصابات داعش الإرهابية من جهة اخرى.انتهى25/ي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى