أحدث الأخبارالبحرينالسعودية

حركة أنصار شباب ثورة 14فبراير تندد بقيام الكيان السعودي بإعدام شابين بحارنة أعتقلا منذ عدة سنوات وتطالب بمحاسبته على كافة جرائمه التي يرتكبها بحق الأبرياء في القطيف والبحرين

العصر-
بسم الله الرحمن الرحيم

(انا لله وإنا اليه راجعون)
قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ) إبراهيم/42-43.صدق الله العلي العظيم.
تعرب حركة أنصار شباب ثورة 14فبراير عن إدانتها وإستنكارها الشديد لإعدام الكيان السعودي الديكتاتوري الأموري السفياني الفاسد والمفسد في الأرض الشابين الشهيدين البحارنة صادق ثامر وجعفر سلطان ، اللذان أعتقلا منذ عدة سنوات في سجون ومعتقلات هذا الكيان الظالم والمفسد في الأرض، وتطالب المجتمع الدولي والمحاكم الجنايئة الدولية بمحاسبة ومحاكمة قادة هذا الكيان وعلى رأسهم الطاغية سلمان بن عبد العزيز آل سعود،وإبنه يزيد العصر والديكتاتور الفاشي ومجرم الحرب محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود على جرائمهم التي أرتكبوها ولا زالوا يرتكبونها بحق الأبرياء من أبناء أهلنا في البحرين الكبرى، في البحرين والقطيف،تفادياً للمزيد من الجرائم والمجازر التي يمكن أن يرتكبها هذا الكيان الفاشي بحق أبناء أهلنا في القطيف.
إننا مرة أخرى نعلن عن قلقنا على حياة أكثر من سعبين معتقل من أهالي القطيف في سجون آل سعود مهددون بالإعدام في أي وقت ، وأكثر من ستة عشر محكوم بالإعدام أغليهم في السجون الخليفية ، وبعضهم مبعد خارج البحرين،في ظل صمت دولي مطبق ، فبين الفينة والأخرى يقوم النظام السعودي بإعدام ثلة وكوكبة من أبناء أهلنا في القطيف بحد السيف،وهاهو اليوم يقوم بجريمة كبرى أخرى بإعدام شباب بحارنة،وليس هناك من رادع للطاغية معاوية العصر سلمان بن عبد العزيز، وإبنه يزيد العصر الدب الداشر (أبومنشار) محمد بن سلمان،الذي إشتهر بجرائمه بحق أبناء شعب الجزيرة العربية وبلاد الحرمين الشريفين،خصوصا في محافظة القطيف في البحرين الكبرى.



إننا في حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير نقدم أحر التعازي ونعظم الأجر لعائلات الشهيدين ولشعبنا البحراني الأجر لإستشهاد صادق ثامر وجعفر سلطان بعد إعدامهما صباح اليوم بيد آل سعود الطغاة اللئام،كما نعظم الأجر لأهالينا في البحرين المحتلة، ونعاهد الشهداء وعوائلهم وأبناء شعبنا البحراني وشهداء القطيف الأحرار والأبرار بأننا سنمضي في الجهاد والنضال معا ضد حكام الجور في البحرين الصغرى والبحرين الكبرى حتى النصر أو الشهادة.
ولا خيار لشعبنا البحراني الا بالإتحاد ورص الصفوف،والتواجد في الساحات بالمظاهرات العارمة،كما عهدناه بعد إعتقال سماحة العلامة الشيخ محمد صنقور من أجل ردع الكيان الخليفي عن التمادي في غيه والقيام لا سمح الله بتنفيذ حكم الإعدام بحق السجناء المحكومين بالإعدام ،إذ أن الكيان السعودي هو الحامي للكيان الخليفي من أجل بقائه وإستمراره في الظلم والفساد والإفساد ونهب خيرات بلادنا والعمل على تهميش وإقصاء الشعب والمعارضة عن المشاركة الحقيقية في الحكم والتآمر بتغيير الخارطة الديموغرافية وفتح الباب على مصراعيه للمجنسين وللصهاينة اليهود للتسلط على الإقتصاد ومفاصل الدولة وخصوصا الأمن والأمن الأستراتيجي والقواعد العسكرية،وإننا سنناضل ونجاهد مع أهلنا في القطيف والأحساء ، في البحرين الكبرى ضد هذه الأنظمة الفاسدة العميلة،حتى إقتلاع جذورها وإسقاطها،وإن الله سينتصر للمؤمنين الصالحين،وسيسقط هذه الطغم المتجبرة.
ولتعلم جماهير شعبنا بأن الله عز وجل ليس بغافل عما يقوم به الظالمون من جرائم ومجازر بحق المؤمنين الصالحين، وإنه يمهل ولا يهمل ، إنما يؤخرهم في الدينا الى يوم حتى يسقطهم كما سقط الطغاة والجبابرة عبر التاريخ،وسيجازيهم بأشد الجزاء والعذاب في يوم القيامة كما قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه:”إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ”.
هذا وقد شهدت قرية داركليب في البحرين تظاهرة غاضبة إنطلقت من منزل الشهيدين بإتجاه مأتم الجواونة،حيث تواجد أهالي الشهيدين صادق ثامر وجعفر سلطان بعد إعدامها صباح اليوم على يد طغاة آل سعود الظلمة.
كما أن سجن جو المركزي في البحرين قد ضج بالهاتافات الثورية من قبل السجناء والمعتقلين بعد سماع خبر إرتكاب نظامي آل سعود وآل خليفة الارهابيين جريمة الاعدام بحق الشهيدين المظلومين صادق ثامر وجعفر سلطان.
وأخيراً فإننا سنبقى على العهد مع شعبنا البحراني في الجهاد والنضال والإستقامة على طريق الشوكة من أجل تحقيق تطلعات شعبنا وأهدافه التي إنطلق من أجلها في ثورة 14فبراير 2011م،ونؤكد بأن الكيان الخليفي الغازي والمحتل عصي على الإصلاح ، وإن خيارنا هو الجهاد والنضال من أجل حق تقرير المصير، وقيام نظام سياسي تعددي



جديد،منبثق من الإرادة الشعبية،وكتابة دستور جديد للبلاد يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعاً،ورحيل الكيان الخليفي ومحاكمة رموزه وأزلامه في محاكم جنائية دولية لينالوا جزاءهم العادل،وسنقف معاً الى جانب أهلنا والحراك الشعبي في القطيف حتى ينال شعبنا في البحرين الكبرى حقوقه السياسية والدينية والإجتماعية والمدنية وإجتثاث جذور الظلم والإرهاب والديكتاتورية في الجزيرة العربية وبلاد الحرمين.
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار
الخزي والعار للكيان السعودي الظالم..
الخزي والعار للكيان الخليفي الفاشي ..
حركة أنصار شباب ثورة 14فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
الأثنين 29/آيار/مايو 2023م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى